17-03-2010, 07:57 AM
|
#7
|
حرف راقي
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: فــي بـيــت آوى..
المشاركات: 2,084
|
.
الجوهرة بِنت فهد ,, [ سيّدة القِيم ]
أُحِبّها في الله ...
هِي أحد أبرَز القُدُوات لي في حَياتي ..
...
أنتَ لم تزِد في هذا الخبَر إلا أن جعلتَها تكونُ عَيني بعدَ أن كانت كبيرةً فيها ...!
كنتُ أودُّ إنزالَ موضوعٍ عنها ,,
أسرُدُ فيهِ مواقِفًا رأيتُها مِنها رأيَ العَين ..
فقد التقيتُ بِها في 3 أماكِن ..
...
الموقِف الأوّل :
في العام المُنصرِم كُنّا في مؤتمر أو سمّوهُ ما شِئتُم , مع وزير الخدمة المدنيّة :
كانت تَحرِصُ في تحديدِ وقت مُؤتمراتها .. أن لا تتعارض مع وقتِ الصلاة , أو تنتهي عِند وقتِها ..
وكانَ التواصُل مع الوزير عن طريق البروجكتر ..
حيثُ يبدأ المُؤتمر في الساعة التاسِعة على ما أعتقِد وينتهي في الساعة الثانية عشر ظُهرًا ..
وإذ بِوزيرِ الخدمة المدنِيّة , يُسهِب في الإجابة على تساؤُل أحد الأخوات ..
حتى تعدّى الساعة الثانية عشر بِقليل !
فما كان مِن د الجوهرة , إلا أن قاطعت الوزير , بإلماحةٍ دبلوماسيّةٍ دامِغة (:
تقولُ فيها أو كما قالت : [ نعلمُ أنّنا أخَرناكَ عن وقتِ الصلاة , حيثُ ينتهي اللقاء في الساعة 12 , ولا نودّ أن نؤخّرك أكثر معالي الوزير , وفي الختام نشكركَ على ما قدّمته ....الخ ] < يعني انتبه لساعتك و رِح صَـل 
...
الموقِف الثاني :
في نفس المُؤتمر بعدَ انتهاء الوزير :
أخذت تحُثّنا على المُثابرة و طلب العلم , بِدونِ لا قلم ولا ورقة ,
هكذا ارتِجالِية وِجدانيّة !
ومِن بعضِ كلامِها قالت : الآن لديكُن وسائِل العلم والتثقيف مُتاحة ..
ليس كما كُنا في زمانِنا , يشُقّ علينا كلّ شيء ..!
المعلومةُ تحتاجُ إلى السفر إليها ..
والسفرُ ليس سهلاً !!
<<-- اللطيفُ في هذا أنّها تتكلّم وكأنها من عامةِ الناس !
بينَما كُلّنا نعلم , أنّهُ في زمانِها تستطيعُ الذهابَ إلى حيثُ شاءت , أو أن تَحضُرَ المعلومةُ إلى دُرجِها !
وبعدَ موعِظتها تِلك : بدأت بِنُصحِنا , عن بِرَ الوالدين .. وأنّ الجنةَ عِند قدمِ الأم , وأن نرجوا التوفيق من الله بِبرنا بِأمّهاتنا ..
<<- توجِيهاتٌ دينيّة نفتقِرُ إليها من الكادر الأكاديمي !
وتنصبُّ علينا من الشخص الغير مُتوقّع : سعادة مُديرة الجامعة بِذاتِها ...
...
الموقِف الثالث :
رأيتُها 3 مرّات !
وإنّك لو رأيتها بينَ الناس ؟
لَما علِمتَ أنها ذات مركزٍ علمي أو اجتماعي ..
بل أنّها في زيّها عمليّةٌ جِدًّا ومُحتشِمة , وأقلّ من العوام العاديّين ..
وأقلّ بهرجةً من المُوظّفات اللاتي تحت إمرتها ..
ومِن تواضُعِها المُستقصَد من ذاتِها الرفيعة !
لا ترتدي أيًّا من الحُلِي على الإطلااااااق !
مع أنّها أكثرُ من يستطيعُ ذلِك , من بينِ كلّ الحاضِرات ..
<- وإن دل فإنّما يدُلّ على سُموّها المُتواضِع ...
...
الموقِف الرابِع :
تبذل الأميرة الجوهرة , ما بِوسعها منذ أن تولّت المنصِب !
لأن تُعطي كلّ ذي حقّ حقّه ..
والطالبة بِصفةٍ خاصّة .. وقد لمَستُ ذلِكَ حِسّيًّا في بعض المُتغيّرات ..
إلا أنّها لا تجِدُ بِطانةً تُولِي قراراتِها الاهتمام الحقيقي ..
مِن عميدات الكلّيات ومن تحتهُن ..!!
وهِي تعلمُ ذلِك , وتُحاوِل ~
وكُلّي ثِقةٌ أنّها ستنجحُ في مُحاولاتِها لِلقضاء على الفساد الإداري ..
والارتِقاء بِالمُستوى الأكاديمي بِشكلٍ عام , وبِفكرِ الطالبة الجامِعية بوجهٍ خاص ...
...
سعُدتُ بِهذهِ القصيدة .. أيّما سعادة ...
فأديمُ السماءِ جميلٌ حينما ينسكِب ..
وافر الشكر إليكَ أيها المُبارك ..
[ أرجوا أن تعذُرَ مروري المُختلِف ! فما سردتُ تِلكَ المآثِر ,, إلا استِكمالاً وتصديقًا وتِبيانًا لصاحِبةِ الاسم في قصيدتِك ]
.
__________________
.
[MARK="#009966"]|[/MARK].لَو كَانَ الكِتَابُ رَجُلاً لأَحْبَبْتُه !
آخر من قام بالتعديل عزف الجنون; بتاريخ 17-03-2010 الساعة 08:16 AM.
|
|
|