السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن الشيخ الفاضل عبد العزيز الريس -حفظه الله- هو ممن شهر سيفه ناصرا للسنة و أهلها قامعا للبدعة و أهلها
و الشيخ صالح الفوزان و غيره من علماء أهل السنة -حفظ الله أحياءهم و رحم الميت منهم- ممن أعانوه في جاهده هذا .
فمثلا أخرج كتابا في الرد على من زعم أن الأشاعرة من أهل السنة و قدم له فيه الشيخ عبيد الجابري و الشيخ أحمد النجمي و راجعه له الشيخ الفوزان و الشيخ عبد المحسن العباد
و أخرج كتابا آخرأصل فيه الجهاد بضوابط أهل السنة و قدم له الشيه الفوزان و الشيخ العبيكان
و أخرج كتابا غاية في الفائدة في الرد على الصوفية و قدم له فيه الشيخ الفوازن
بل و أخرج كتابا في الرد على أحد رؤوس الخوارج في عصرنا و هو المسمى بـ [أبي محمد المقدسي]
حيث كفر بلاد التوحيد السعودية عليه من الله ما يستحق ؛ فرد عليه الشيخ عبد العزيز الريس بكتاب هو عمدة في الرد على خوارج العصر و قدم له فيه الشيخ الفوزان و الشيخ العبيلان و الشيخ العبيكان .
و هاكم نص كلام الشيخ الفوزان في تقديمه لهذا الكتاب :
الحمد لله على عظيم فضله وسابغ إحسانه ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ، ومن تبعهم وسار على نهجهم إلى يوم الدين .
أما بعد:
فإن كتاب " تبديد كواشف العنيد في تكفيره لدولة التوحيد " رد على الكواشف الجلية لأبي محمد المقدسي ، وهذا الرد للشيخ : عبدالعزيز بن ريس الريس قد تأملته فوجدته رداً شافياً ولله الحمد يلجم هذا الحاقد بحجر ، ويرد كيده في النحر فجزاه الله خيراً على ما أبدى من الحق ودحر من الباطل . ونفع بعلمه وعمله .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
كتبه
صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
في
12 / 10 / 1425هـ
إلى غير ذلك الكثير من جهود الشيخ الريس أدامه الله ناصرا للسنة و أهلها و قامعا للبدعة و أهلها .
و تقديم هؤلاء الجبال كالشيخ الفوازن والشيخ عبد المحسن العباد و غيره مما يؤكد أنهم يؤيدون جهوده في جهاده لشتى أنواع أهل البدع .
فإن قيل : فلماذا إذا يثير البعض كثيرا من الكلام على هذا الشيخ الفاضل ؟
فالجواب : لأن لا يوجد داعية حق إلا و يتربص به أعداء الحق ؛ فيثيرون حوله الشبهات و ينشرون حوله الكذب و يطعنون فيه بالافتراء و الشائعات و لا حول و لا قوة إلا بالله .
فلما كشف الشيخ الريس حال كثير من الدعاة المحسوبين على الدعوة و أنهم لا يسيرون على منهج أهل السنة و الجماعة حاربوه بمثل هذا الأسلوب المعوج .
فكيف و الشيخ قد بين عوار جماعتي الإخوان المسلمين و التبليغ التين حذر منهما أئمة العصر كالإمام ابن باز و الإمام الألباني الإمام الفوزان و غيره الكثير -جزاهم الله خيرا- .؟
هذا أدى إلى كثرة أعدائه و اتحادهم مع بعضهم في بعض الأحيان ضد الشيخ الريس -حفظه الله-
{يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون}
و أخيرا أدعو من سمع سوءا عن الشيخ عبد العزيز الريس أن يسأل عنه الشيخ الفوزان فإنه ما زال بيننا حيا بُرزق -أطال الله في عمره على نصرة التوحيد و السنة-
بل و أدعو كل من أراد أن يتبين من حقائق هاتين الجماعتين و غيرهما أن يدخل إلى موقع الشيخ الريس المسمى بـ [الإسلام العتيق] و يحكم بنفسه على جهاد الشيخ و علمه -بارك الله له فيهما-
هذا و جزاكم الله خيرا
|