مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 24-05-2004, 03:52 AM   #18
النبراس
عـضـو
 
صورة النبراس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2001
المشاركات: 785
السلام عليكم وبعد/
الأخ الفاضل أسد العقيدة..
أحب أشيد في مواضيعك..التي حقيقة تشدني كثيراً..
ولا أخفيك سراً..أنني حين أدخل هذا المنتدى أبحث عن مواضيع بعض الأعضاء..
المميزين.. بأقلمهم وعقولهم .. ولا غرابة إذا قلت لك أنك منهم..
أنا هنا لست لمدحك أخي..لكن هي الحقيقة..فقط..
فسر وفقك الله ونحن من خلفك..

فاسمح لي أن أتوسع في ذكر هذا المرض العضال..

فمن الناحية اللغوية:
اللواط في اللغة هو اللصوق ، و لاطَ الرجلُ لواطاً و لاوَطَ ، أي عمل عمل قومِ لوطٍ أي وطء الدبر ، و سُمي لواطاً لالتصاق اللواطي بالملوطِ به ، أو لأنه فعل قوم لوط.
واللواط هو الإتصال الجنسي بين ذكرين ، و هو نوع من أنواع الممارسات الجنسية الشاذَّه التي تسبب أضراراً بالغة الخطورة على الصعيدين الفردي و الاجتماعي .

ولست هنا لتعداد أضرارها ..فأضرارها معروفة جلية..

ثم إسمح لي أعطي الموضوع ..حقه من الناحية الشرعية..

قال الله جل ثناؤه ( ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون)
وقال في نزول العذاب بهم ( فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد)

وجاء عند البيقهي في سننه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (..لعن الله من عمل عمل قوم لوط ولعن الله من عمل عمل قوم لوط ولعن الله من عمل عمل قوم لوط)

وعن النعمان بن بشير الأنصاري قال جاء جبريل عليه السلام الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال (يا محمد نعم القوم أمتك لولا أن فيهم بقايا من عمل قوم لوط)

ولعظم هذا الفعلة النكراء وشناعتها ..فإن النفس السوية تأنف منها ومن ذكرها..

ولهذا إختلف العلماء في حد من فعلها..لكنهم إتفقوا على قتله مطلقاً..وإختلفوا في طريقة قتله..

قال بعض العلماء الحكم في ذلك أن يقتل الفاعل والمفعول به مطلقا سواء كانا محصنين أو بكرين أو أحدهما محصنا والآخر بكرا
لحديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به )

وبعضهم قال برجم اللوطي محصنا كان أو غير محصن ..
لأن علي رضي الله عنه أنه رجم لوطيا ..

قال بعضهم يقتل بالسيف وقال بعضهم يحرق بالنار
وقال بعضهم يرفع على أعلى بناء في البلد فيرمى منه منكسا ويتبع بالحجارة ..

فانظر يا رعاك الله ..كيف أن هذه المعصية الشنيعة..
توجدب القتل بطرق تلاومها ..



أما بالنسبة للظاهرة القبيحة .. وشيوعها وظهورها..

إسمح لي وليسمح لي الإخوة أن أتحدث بصراحة من واقع تجربة عابرة ..ومن واقع مرارة تعتصر في القلب ..أن أتحدث بلا قيود ..وبحرية متناهية..

سأتحدث عن هذه الظاهرة بنقاط سريعة..
فأقول بالله أستعين..

* هذه الظاهرة منتشره في المملكة كثيراً..لكن مع الأسف الشديد..أقول مع الأسف الشديد..
تظل منطقة القصيم ..ومدينة بريدة بالتحديد ..هي الأشهر..في هذا المجال..
أنا لا أقول أن الظاهرة منتشرة بشكل واسع..لكنني أن أقول أنها منتشرة..
بطريقة تستغرب على المسلمين ..!!


وهي منتشرة عندهم لعدة أسباب:
1- أنهم فيهم نوعاً ما من "الشفاحه" وأنا لم أقل هذا عبثاً ولكن من واقع مشاهدات
وبالمثال يتضح المقال فمثلاً..
إذا رأوا وسيماً في مكة وبجوار الحرم..تجدهم خلفه..وكأن مكوك فضائي يمشي على الأرض..!!

2- أن فيهم أناس مكبوتين عاطفياً..
تجده حينما كان طفلاً..كان أبوه لا يروي غليله عاطفياً..بالحب وبكلمات الحب وبالمسه الحانيه..
إنما تجد الأب يطرده من جهه والأم تدعو عليه من جهة أخرى ..
وبالتالي ..فقدان الحنان في مرحلة ما يجعل المراهق يبحث عنه في أماكن أخرى وبطرق مشبوه.. ثم يقع في أيدي أناس لا يرحمون..


من النقاط..
* عدم وجود القدوة العملية الحيه الطيبه..
وبالتالي ..ينظر المراهق يمنه ويسره ..فلا يجد من يقتدي به..
فيلجأ إلى تقليد المغني الخكري الفلاني..أوقصة شعر اللاعب العلاني..
ويصبح فتنة للشباب ..اللاهث خلف "الورعان"..!!

* يتحمل الآباء العبء الأكبر في هذه المسألة..من عدة نواحي :
1- عدم زرع المعلومات الكافيه لدى الإبن عن هذا العمل..
فحين يكبر ويخرج من دائرة البيت يرى على السطح بعض الأعمال الجنسية من بعض أقرانه..
فهو بداية لا يعرف ماهي هذه الأفعال..وبالتالي يقع في الحبل..

2- ينبغ للآباء أن يتعود أن يحادثوا أبنائهم في بعض الأمور الجليه كأسماء الأعضاء التناسلية
لعكس ما يصنعه بعض الآباء تجده يكني بعض الأعضاء بكنى ولا يذكرها صراحة..
فهذا الفعل يجعل الإبن لا يقدم على إخبار أبيه إذا رأى شيء غريب أو ضابقه أحد من اللوطيه
أو تعرض لإغتصاب..بداعي الخوف والحياء..
فلو أن الأب كان صريحاً مع إبنه لجعل الإبن جريء معه في النهاية..


3- بعض الأباء مفرطون في الناحية الأخرى تجده يتكلم مع أبنائه بوقاحة بأمور جنسية فضفاضة وهذا يترتب عليه مفاسد عظيمه..فتجعل المرهاق يتطلع لفعل ما يسمعه من أبيه.

4- أيضاً بعض الآباء يفرط في مراقفة الإبن وفي الشك فيه.. وهذه لها أثار سلبية فتجعل الإبن يتجه بالاتجاه المعاكس تماما لما كان أبوه يشكك فيه نحوه..

أتمنى أنني لم أطل عليكم..
هذا ما لدي الآن..
وأعدكم بالمزيد..

لكم تحياتي،،
__________________
عفواً ..
يمتع وضع الإيميل بارك الله فيك ..

وشكراً ..
[BLINK]××××××××××××××××××××××××[/BLINK]

[BLINK]عزيزي المشرف للمرة الثانية لا تضع خربشاتك هنا !![/BLINK]
النبراس غير متصل