[أبـو العبـــاس]

يسعدني أن أكون من مَن قرأ هذه المذكرات الرقراقة للصاحب الوفي ، والصديق القريب البعيد ! أبي ريم .

ولو كنتُ أعلم بمكانك لبادرتُ إليك مسلمًا ؛ لشوقي إليك ، ولأجدد ما اندرس من حبنا القديم .

وأما المعرض فلأن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ! غلاءَ سعر ، ورداءة كتب ، وسوء معاملة من الباعة . وكفى بمزاحمة النساء سوءة .

وأما الروايات فهي ( الموضة ) الثقافية هذه الأيّام ، وهي السلعة الثقافيّة الأسهل تناولاً فلا يحتاج المرء لكي يكون قاصًا إلا لقلم حبر وورق وأحداث مهلهلة !


متابع ..

ذيل : لا أحب أن أعيد إشعال نار انطفأت غير أني أقول : عجبًا لنا .. ندّعي الحياد والثقافة والتحرر من الأفكار البالية المتشددة وندعوا إلى حرية الفكر والرأي = ثم تضيق أعيننا وتحمر أنوفنا إذا كتب أحدهم مذكراته في المعرض !
هب أنّ الكاتب عامي جاهل فلاّح كتب مذكرات عن بستانه أفكان من حقّك مصادرة كلامه وإلجامه بحجّة أنك أثقف منه !!