لا علاقة بين الاختلاط الحاصل في الطواف وبين فتوى شيخنا الشيخ عبدالرحمن البراك -حفظه الله-
ففتوى الشيخ في التحريم الاختلاط ((المحرم)) فالشيخ كما عرف في فتواه دقيق وارجع لها..
وإليك كلام الشيخ سعد البريك -حفظه الله- //
"
إن احتجاج البعض بما يحدث في الطواف من اختلاط لتسويغ الاختلاط ، لا حجة فيه بوجه من الوجوه ، فالعمل يجب أن يكون بالنص لا بأفعال الناس ، ولذا نقول : إن الأصل في الطواف طواف النساء من وراء الرجال ، هكذا طاف نساء المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، أي الأقرب إلى البيت هم الرجال، ثم النساء من ورائهم ، قال عطاء: " لم يكن يخالطن، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حَجْرة (معتزلة) من الرجال لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أم المؤمنين، قالت: انطلقي عنكِ ، وأبت. وكن يخرجن متنكرات بالليل فيطفن مع الرجال، ولكنهن كن إذا دخلن البيت قمن حتى يدخلن ويخرج الرجال" رواه البخاري في الحج. وقال صلى الله عليه وسلم لأم سلمة : " طوفي من وراء الناس وأنت راكبة. رواه البخاري .
فما يحدث اليوم خلاف الأصل ، ومع كونه خلاف الأصل، إلا أن الطواف على هذا النحو بالرغم من كونه خطأً لا يقارن بما يدعو إليه دعاة الاختلاط ، وأين اختلاط محدود، في وقت محدود، كما في الطواف، من اختلاط دائم، مفتوح في شتى المجالات ؟.
"
|