[القصيمي البحت]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام أشكر لكم تطرقكم لهذا الموضوع

ولكن .................

الانتشار الذي ذكره أخونا أنه حاصل في شبه الجزيرة بكثرة أقول له اتق الله أو لا تعلم أن من قال هلك الناس فهو أهلكهم

الحمد الله أمد محمد صلى الله عليه وسلم كالغيث لا يدري خير أوله أم آخره

وعلى كل أنا لا أنفي هذه الحالات ولا أقول ظاهرة لأنه لم ولن تكون بعون الله ظاهرة لأنها إن كانت ظاهرة فقد هلكنا ( .... حتى يعلنوا بها إلا ......... ) الحديث

ولكن دعنا نرى الأمر من زاوية أخرى :

أولا الإمام الكبير وعالم النفس الجهبذ ابن القيم رحمه الله تعالى تحدث عن الفتنة بالمردان وكذا الامام ابن الجوزي رحمه الله تعالى وذكر فتنة الصوفية بالمردان وأنه بلغ تلبيس الشيطان عليهم أنهم إذا رأوا حسن الوجه قالوا له قل : لا إله إلا الله ، فإذا قالها قالوا دعنا نلثم ( نقبل ) فمنا نطق اسم الحبيب

فالفتنة بالمردان لا شك أكبر من الفتنة بالنساء لأسباب منها أن البعض يعتقد أن النظرإلى الأمرد لا بأس به بخلاف النظر للنساء وهذا من تلبيس الشيطان

هيئة كبار العلماء لهم بحث مطول في هذا الأمر في أحد أعداد مجلة البحوث العلمية وزبدة ما نريده هنا أنهم أفتوا بحرمة النظر إلى الأمرد بقصد الشهوة

أيضا ذكر علماؤنا أنه قال إني أرى مع المرأة شيطانا وأرى مع الأمرد بضعة عشر شيطانا ولذلك لما كان أحدهم في الحمام ( حمام زمان مثل المسبح لكن بغرف ) فلما دخل عليه أمرد صاح وقال أخرجوه عني

أيضا روي عن الإمام أحمد أنه رأى رجلا معه غلام أمرد جميل فقال له ماهذا منك فذكر أنه قريبة أظنه قال إنه ابن اختي فقال له لا تمش معه فيتهمك من لا يعرفك .

أيضا دعوني أذكر لكم طرفا وطرفا ( بفتح الطاء وبضمها ) في سوق الحمام قديما قبل سنوات أحضرت معي إلى السوق بضاعة من الطيور الجميلة ولكن كانت بضاعة مزجاة ثم في أسبوع آخر كانت نفس البضاعة ولكن تغير العارض إلى شاب من أقاربي جاء معي إلى السوق فما جلست حتى بيعت البضاعة وكادوا يشترونني معها ولأجل عين تكرم عيون حتى ولو كانت ( غمصاء رمصاء ضيقة كعيني وزير خارجية اليابان الهالك ) ولكن لله في خلقه شؤون .

المهم أنا الآن في موقع تربوي وأعاني الأمرين من أيام الامتحانات وتأثر طلابي بهذين الأسبوعين من فساد أخلاقهم ما أعجز عن بنائه خلال عام ولكن مع ذلك القافلة تسير وأنا على ثقة بالله تعالى .

بعض المردان قد يدلل على نفسه ويكون عرضة ليوقع فيه وهذا معروف في عالم الطب فقد يكون مصابا بمرض ( الأبنة ) وهو مرض لا يستريح المصاب به إلا إذا وقع ( بضم الواو ) عليه ولذلك الرافضة عليهم لاعائن الله المتتالية يتهمون عمر بن الخطاب بهذا المرض لعنهم الله تعالى .

قد أطلت ولكن إليكم قصة من أحد طلابي

كنت في المرحلة الابتدائية ودرسته بالصف الرابع كان مثالا لمن جمل الله خلقه وخلقه بالفتح والضم
من أجمل من أنت راء من الشباب ثم يسر الله لي الانتقال إلى مدرسة ثانوية اقطعت أخباره عني لمدة خمس سنوات فإذا بالدنيا تدور وأجدني أمام طالبي بعد هذه السنوات وقد تضاعف جماله وزاد طوله وله ابتسماه ساحرة تلقيك من علو وتعوي كعوي الذئاب نسأل الله عدم الفتنة ولكني وجدته ( يحمل بين طيات أصابعه سيجارة ) على رأس شارع فيه ملتقى الشباب وكأنه يدلل على نفسه أو يعرضها لمن يدفع أكثر قدمت له ما فتح الله به على مما أعتقد أنه سينفعه واتصلت على والده ( والله شاهد) وأخبرته الحكاية وأبدى انزعاجه وعدم علمه وأنه سوف لن يتركه بعد اليوم لوحده ( يتسرمح بالشوارع )


المهم هذه صورة من صور ناهيك عن الإغراء بقيادة السيارة ، التدخين ، العزايم وجعله نجم الحفلة ومن ثم الوقيعة وسلسلة لا تنتهي

المهم أيه الأخوة أنكم نكأتم جرحا كنت أعتقد أنه سيندمل

ولكن أخيرا

من توقيع أخونا أسد العقيدة أقول لكم كل على ثغر فهل أخلص أحدنا الدعاء في صلاته أن يهدي شباب المسلمين اللهم اجعلنا لذلك والله يرعاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته