*
يآلله ...
لاحول ولا قوة الا بالله ...
أين قلب هذه الأم ؟؟؟ والله حتى كلمة أم خسارة فيها ..!
المفروض أن تسمى ( منتجة ) .. عفا الله عنها .. من هي على شاكلتها ماهي الا آلة وليست انسانة من لحم ودم ..
منظر الطفل الذي لا يعي ما حوله أثار حزني ... وذكرني بحادثة قديمة مشابهة ...
الى متى فتياتنا جاهلات ...؟
ما أكثر الدروس والعبر ... فهل من معتبر ...؟
ما هو مصير هذا الطفل يا ترى ...؟ وكيف سيكون مستقبله ...؟
هل سيدعو لمن أنتجته من لحظة لذة عمياء ... أم سيدعو عليها ...؟!!!
الخطأ الأول والثاني والأخير وإلى ما لا نهاية من الأهل .. من الطرفين ....
الخطأ في التربية ...
في احتواء أولادهم ...
في تكييف الظروف الصعبة وتذليلها في سبيل تربية أبنائهم على العز والشرف ...
في توجيه غرائزهم وشهواتهم للحلال ...
الفتاة التي يتبين عليها أنها تريد الزواج ( وهنا دور الأم والأخت الكبرى ) والولد كذلك ( دور الأب ) المفروض يستعجل الأهل في تزويجهم ...
المفروض يقتربون منهم ( عاطفياً )
يتعرفون على ما يؤذي مشاعرهم ...
وعلى ما يضايقهم سواء في البيت أو المدرسة أو أي مكان
أنا لا أختلق لهولاء الغافلين أعذارا ولكن هذه هي الأسرة .. وهذا هو المجتمع ... انغلاق وتحجير وفي نفس الوقت قنوات تنشر الرذيلة في كل بيت الا من رحم ربي
لا توجد موازنة في البيت ... والبيت هو الاساس ...
اعذريني أختي الكريمة على الاسهاب لكن موضوعك وطريقة تقديمك أجبرتني كما هو عنوانك على إخراج بعض ما في نفسي تجاه هذا التناقض الذي نعيشه في مجتمعنا ...
شكرا لك
*