مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 21-03-2010, 05:23 AM   #5
أبو ربى
عـضـو
 
صورة أبو ربى الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 172
أوافقك الرأي ... وأسمح لي أنْ أزيد ...
دعيت لألقاء محاضرات في دورة ثقافية وعلمية استمرت أكثر من شهرين ، وشارك فيها ما يزيد على مائتين من رجال الأمن من كافة القطاعات العسكرية وكانت على ثلاث دفعات ،،،
أستطيع القول : أن الخطاب العام في الحديث معهم أشبه بمدارس الإبتدائي ، أما الأحكام الشرعية ، فيعلم الله كم حزنت على أحوالهم ، أما المستوى الثقافي العام فحيص بيص !! ، وتمت مناقشة الكثير من القضايا ، ومنها : الفجوة بين المواطن ورجل الأمن !! تحدثنا كثيرا وأطلنا ...
قلت لهم : إن رجل الأمن رجل عامة ، بمعنى إنه يواجه الجمهور ، كل الجمهور ، الصالح ، والطالح ، المحترم ، وغير المحترم ، الكريم ، واللئيم ، وغيرهم ... فيحتاج إلى خلق حسن ، وصدر كبير يتسع لكل هؤلاء ، ثم وقفت عند هذا الحد لماذا !! لأنَّ 90 % منهم معه بالكاد شهادة المتوسطة ، فمستواه العقلي والنفسي لا يؤهله لمثل هذه الوظائف العامه !! لاسيما وبعضهم أو كثير منهم يعاني مشكلات اجتماعية ومالية ونفسية تجعل نفسه منشطرة !!
في ختام الدورات قال لي أحدهم : من المستحيل أن تتلاشى هذه الفجوة بين رجل الأمن والمواطن !!
لكن كانت هذه الدورة فعلا مؤثرة وذلك من خلال الاستبانة التي وضعتها إدارة التوعية في الأمن العام .
مفارقة :
ذهب بعض الإخوة [ قصمان ] على سيارتهم إلى أوربا وفي إحدى الدول وبالتحديد التشيك ، وقفوا عند محطة وقود ، وكالعادة [ يحسبون أنهم بالخبيب ولا بالضاحي ] ، نزل واحد من الشباب ، و بدأ يعبئ السيارة ، فأسرع إليه العامل وأطفئ مكينة الوقود ، ليفاجأ الشباب بأن [ البزعة ] عبى لهم قاز !! ، ماشي ما عليه ، قالوا لازم نفضي القاز ، قدموا السيارة ، وتلفتوا حتى وجدوا أنبوبا في الأرض فأفرغوا فيه القاز !! وما هي إلا لحظات ، وإذا برجال الأمن يطوقونهم ، ثم يحققون معهم ، وإذا الشباب أفرغوا القاز في مجرى مياه الشرب !! يقول : أعطونا قسايم هذا كثره لكنها كانت رخصية ، المفارقة أن رجل الأمن كان يعتذر منهم بين كل قسيمة ، ويتأسف ، فهذا لفت انتباههم كثيرا .


موضوع مهم وبالغ الخطورة : رجل الأمن مؤتمن على أموال وأرواح وأعراض وأمن الناس فلا بد من العناية به .
نتمنى أن يهتم بهم فهم يستجيبون ، وفيهم خير كثير ، يحتاجون إلى من يراعي أحوالهم النفسية والمالية !!

شكرا لك أخي ، وأعذرني حيث اقتحمت متصفحك
__________________
جَسَّ الطبيبُ خافقي :: وقال لي : هل ها هنا الألـــم ؟! قلتُ له نعم ...فشقَّ بالمشرطِ جيبَ معطفي وأخرجَ القلم ...
هزَّ الطبيب رأسه ... ومالَ وابتسم ... !! وقال لي : ليس سوى قلم !!
فقلت : لا يا سيدي !! هذا : يدٌ ... وفم !! رصاصةٌ ... ودم .. !! وتهمةٌ سافرةٌ ... تمشي بلا قدم !!
أبو ربى غير متصل