[صمت النار]

كفايه جروح

اولاً .. اسأل الله أن يوفقكِ ويبارك لكِ ويبارك عليكِ ويجمع بينكما بخير ..

ثانياً .. هناك أمور أهم من المكالمات قبل الزواج .. كمعرفة حقوق الزوج وماله وماعليه .. ويجب أن تضعي نصب عينيك أنه جنتك ونارك .. يجب معرفة كيفيه كسب الزوج وإرضاءة خاصة في هذا الوقت الذي كثر فيه حالات الطلاق .. يجب أن تبحثي عن كيفيه كسب إحترامه وتقديره لك قبل كسب قلبه وحبه لكِ .. يجب أن تعرفي أنكِ ستدخلين حياة جديدة ومختلفه كلياً عن حياتكِ السابقة .. لذلك يجب عليكِ أن تستعدي لهذه الحياة وتقبلها وكيفيه التعايش معها ..
والحديث عن هذه الأمور يطول .. وأنا واثق أنه لديك خلفيه عنها ولكن هو من باب تذكير الأخ لاخته فقط ..

ثالثاً .. بالنسبة للمكالمات .. فمن الخطأ أخذ رأي الغير فيها , فهو أمر يخصك لوحدكِ وثقي أنكِ ستفعلي ما أنتي مقتنعه به .. حتى لو كان مختلف عن كل الاراء ..
لكن إن كان ولا بد فنصيحتي لك .. وكلامي هذا من تجاربي الخاصة وليس تجارب الغير ..
لاتكون المكالمات بطلب منكِ أنتِ .. بل إجعليها بطلبه هو .. فإن طلب فإجعليها اولاً رسائل لأيام وبعدها مكالمات إذا هو طلب .. أما أنتِ فلا تطلبي مكالمته ابداً ..

وعند المكالمات .. لاتستمعي لرأي فلانه وعلانه .. بل إستمعي لرأيه هو , ولا مانع من مناقشته إن لم يعجبك رأيه ولكن مناقشه بإحترام وتقدير تشعيريه برجولته وأنه هو صاحب الرأي الاول والأخير ..

وبالنسبة لردود البعض هنا وان المكالمات قد تكون باب ومدخل للشك عند الزوج فهذا أمر خاطىء ولا يفكر به إلا من هو مصاب بمرض الشك .. والشك قد يأتي حتى بعد الزواج وإن لم يحصل مكالمات ..
ولكن للتجنبي هذا المرض وأن لايصل إليه زوجك هو أن تبتعدي عن مواضع الريبة والشك ..
ومواضع الشك عند بعضهم كثيره ومنها ماذكرته أحد الاخوات هنا ..
ومنها عند مكالمتك له لاتضعي شروط ومتطلبات ,, فالشروط وقتها عند الملكة فقط .. والمتطلبات تأتي بعد الزواج بالتفاهم والهدوء وبعد معرفه وفهم الزوج جيداً ...

بإختصار إذا هو طلب مكالمتكِ فكلميه وإن لم يطلب فلا تطلبي مكالمته ابداً .. ولا اقول ابداً من باب الشك ولكن لأن المرأة تتصف بالحياء أكثر من الرجل .. ولتكن هذه الصفة معك قبل الزواج وفي ليلة الزواج وبعد الزواج ايضاً ..

اخيراً

اعتذر على الإطالة ولكن لاتنسي أن تدعي لنفسك كثيراً بأن يوفقك الله وأن يسخره لك ويسخركِ له ولا تنسي أن تحمدي الله أن وهبك زوج ..

اسأل الله لكِ التوفيق والسعادة ( ولا تنسون تعزموني )

ورحم الله والديكِ ووالدي زوجكِ