أخي الحبيب الفاضل مدحت شوقي وفقه الله
أشكرك على عادتك في رفع خسيسة الكسالى من أمثالي وفقك الله
سؤالك الكريم :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ولكن ثمة سؤال هنا ..
نحن عامة الناس كل حديث ضعيف لانعتد به ابدا ..
كيف لنا نحن بمعرفة ..
الحديث الضعيف الحسن ..
من الحديث الضعيف المتروك ..
لأننا حينما نقراء .. لانقراء سوء ( حديث ضعيف )
ولم نقراء ( حديث ضعيف حسن ) أو ( حديث ضعيف مثروك ) |
|
 |
|
 |
|
هناك منهجان لنقاد الحديث والرجال
هما مايطلح عليه الآن بمنهج المتقدمين ومنهج المتأخرين
والمتقدمين هم أهل المائة الثالثة فما فوق بإتجاه المائة الأولى والثانية
والمتأخرين هم أهل المائة الرابعة فما دون بإتجاه المائة الخامسة والسادسة وهكذا
أما منهج المتقدمين بالنسبة لتقسيم الحديث بإعتبار طرقه فهو على قسمين صحيح وضعيف ويقصد بالضعيف مادون الصحيح والذي قد يشتمل على ما يصح الاستدلال به والاحتجاج والعمل بدلالته
ويشمل كذلك المتروك والذي لايستدل به حتى في فضائل الأعمال كما هو منهج جمع من السلف (أي في مسألة الإستدلال بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال)
وأما المتاخرون فقد درجوا على تقسيم الحديث بإعتبار طرقه إلى أقسام ثلاثة وهي جملة :
صحيح وحسن وضعيف
وأول من قسم هذا التقسيم هو الترمذي في جامعه المعروف بسنن الترمذي
وأول من أصله وقعده هو إبن حجر كما في نخبة الفكر
لعل هذه المقدمه اليسيره تعين على فهم سؤالك الكريم بشكل أبسط وأسهل
مع العلم أن الاختلاف بين المتقدمين طويل عريض وهذه إحدى مسائله
==
أما الآن فقد خدمة السنة خدمة جليله وقوية
خاصة من جهة بيان الصحيح منها والسقيم
والذي درج عليه المؤلفون هو تقسيم الحديث إلى الأقسام الثلاثة التي عليها المتأخرون
فإذا قيل حسن فهو المقصود عند المتقدمين بالضعيف الحسن الذي دون الصحيح لأن كل خلل بالسند أو المتن يتعبر ضعفاً...
وإذا قيل ضعيف فالمقصود به الضعيف الذي لايحتج به عند المتقدمين
==
أخي الحبيب
كتب ما سبق بشكل مبسط جداً وتبسيطه قد يخل بالمعنى نوعاً ما
وتبقى القراءة في كتب السلف أهل العلم والحديث وأهل السنة والجماعة تدرء الزيغ والزلل بإذن الله تعالى
أرجو أن أكون وفيت بما طلبت
لك حبي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته