مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 28-05-2004, 07:40 PM   #9
الشامخ
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
البلد: ................
المشاركات: 1,353
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفاضل : جدس البأس

أشكرك على هذا الطرح وهذه القصة التي تبدو خيالية ولكن عند النزول إلى أرض الواقع نجد انها واقعية بل وهناك أشد منها ونراها في أرض الواقع .

وجهة نظر ..

كثيراً ما نتكلم عن وقع الجرائم في الاختبارات المتمثلة بجرائم عدة مع أننا نركز على الإلتفاف حول أبناءنا من أناس لهم مقاصد سيئة , وكيفية الخلاص من هذا الأمر .

وإلا لو تأملنا في الوقائع التي تكثر في الاختبارات خاصة وإلا موجودة في غيرها وفي غير أجواء الاحتبارات ولكن تستفحل وتكثير وتنتشر في وقت الاختبارات , فخذ على سبيل المثال , بيع وانتشار الحبوب بين الطلاب وخاصة في الاختبارات , وكذلك المعاكسات وانتشارها في الاختبارات وبرأيي أن المعاكسات أشد من خوفنا على أبنائنا من الذهاب مع السيئين مع أن كلاهما سيئ ولكن الأول أشد , ولكن لأن واقعنا ومجتمعنا يقل فيه المعاكسات ومعرفتنا وثقتنا ببناتنا اصبحنا لا نفكر بهذا الشي , وهذه منة من الله , مع انها منتشره في الآونة الأخيرة ولدي قصص كثيرة عن المعاكسات ولكن ليس هذا مجال طرحها .

وأعتقد أن من أهم الحلول توعية الشباب بهذا الخطر وعن الاقتراب منه , ولكن لصغر السن وجموح الشهوة لا يعي هذا الكلام إلا من بعد أن يرتدع , لكن بعد ماذا ؟!.

وينقسم الشباب الذين منحهم الله جمالاً إلى قسمين :

1/ قسم يعرف ويعي أن أصحاب السوء لهم مقاصد سيئة ولذلك تجدههم يبتعدون عنهم وعن السبل الموصلة إليهم مع وجود التضييق من قبل الذين لهم مقاصد سيئة ومريبة , ولكنهم ابتعدوا لوجود من يعينهم ويتفقدهم , والأكثرية من هؤلاء طلاب حلق تحفيظ القرآن الكريم , وكذلك من لهم آباء أو إخوان فاهمون ومدركون عظم الأمر , وبإختصار من الفئة الأخيرة من تربوا تربية صحيحة .


2/ قسم لا يعي بل هو الذي يريد الذهاب معهم لتجمعات الشباب بمختلف أشكالها وألوانها بل يلفت أنظار الآخرين إليه بلبسه الغريب وشكله الملفت للنظر , وكأنه يقول: ( أنظرولي يا شباب فأنا أزين واحد ) وتعرفون ما يلبس من مخصر وقباع بل حتى في لثامه يريد لفت الأنظار إليه , فهؤلاء المشكلة منهم فهم لا يعون ولايريدون من يوعيهم ويوقظهم من سباتهم , وأعتقد أن هؤلاء يتضايقون من يرشدهم ويسدي لهم النصيحة لأنهم يحسبون أنهم في سعادة مادام أنه يذهبون إلى ما يشاءون ويصبح الواحد منهم مشهوراً ويركب مركباً يحبه الشباب ومن في سنهم خاصة . وهؤلاء كثر في مجتمعنا وفي الآونة الأخيرة خاصة , فلا هناك أب يراقبه ولا أخ يلاحظه يذهب مع من وإلى ما يشاء .. فتلك مصيبة عظمية .

ففرق بين هذه وتلك .
وهناك فئة في الوسط بين أولائك فهؤلاء تجدهم يضعفون في أوقات ويذهبون مع الذين يريدون لهم السوء من دون تفكر وتعقل في الأمر , وتارة تجدهم يمتنعون ولا يذهبون ولايريدون الذهاب لأنهم يعرفون مكمن الخطر .
بالنصح والارشاد يجدي الكلام مع هؤلاء أكثر , لأنهم يريدون من يثبتهم وينبههم على خطأهم إلى غلبهم الهوى

الكلام شيق وعن تلك المرحلة بالأخص .
ولكنني أرى أنني أطلت الكلام , وأشكركم على تفاعلكم ومناقشتكم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ا ل ش ا م خ
__________________
إهداء من الأخ الغالي والعزيز : عاشق بريدة
الشامخ غير متصل