الموضوع
:
∫∫∫ Ϡ₡ لمـاذا يكرهـون الصحـابة ؟ Ϡ₡ ∫∫∫
مشاهدة لمشاركة منفردة
24-03-2010, 11:03 PM
#
1
فارس مغوار
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 389
∫∫∫ Ϡ₡ لمـاذا يكرهـون الصحـابة ؟ Ϡ₡ ∫∫∫
السـلام عليـكم ورحــمة الله وبركـاته
ال
رج
ـاء ال
ضغ
ط على ا
لراب
ط
[FLASH="http://www.emanway.com/media/flash/1171711534.swf"]width=400 height=350 t=0[/FLASH]
فلاش
م
اه
م ب
أم
ة
أح
مد
الصحاب
ة هم علماء الأمة وهم أعلم ال
نا
س بل إن
من جاء
بعدهم من علماء الأمة تلاميذهم فهؤلاء الأ
ئم
ة الأربعة الذين طبق علمهم الأرض شرقاً
و
غرباً هم تلاميذ تلاميذهم لأنهم حرصوا على ملازمة النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذوا عنه
الكتاب
و
ال
سن
ة ثم بلغوهما إلى من جاء بعدهم من غير زيادة
و
لا نقصان.
إذاً
هم
الواسطة
بين الرسول صلى الله عليه وسلم
و
بين كل الأمة ممن جاء بعدهم.
فمن قدح
في تلك
الواسطة
فقد
قدح
في الدين
إذ القدح
في الن
اقل
ق
د
ح في الم
نق
ول مابالكم إذا تعدى الأمر إلى ال
س
ب
و
التف
س
يق بل
و
الت
ك
فير.
يقول عليه الصلاة والسلام كما في البخاري:
"
لا
تسبوا
أصحابي
فوالذي نفسي
بيده لو أن أحدكم
أنف
ق مثل أحد
ذهباً
ما أدرك
مد أحدهم
و
لا ن
صي
فه".
ثم يأتي من
دينهم
سب
الصحابة
و
ع
قيد
تهم ال
طع
ن في ال
صح
ابة
و
ملتهم أن يجعلوا ال
صحا
بة غرضاً لم
طاع
نهم الق
بي
حة فامتلأت
قلوبهم
ب
الغ
ل
و
الك
را
هية
وا
لحقد لهم وترتب على هذا أنهم
لم يقبلوا
أي شيء جاء عن ط
ريق
هم فتكون النتيجة الطبيعية أن
يخترعوا
لأنفسهم
ديناً
جديداً من عقولهم بعيداً كل البعد عن ا
لإسلام
الذي
أنزله الله
على م
حم
د صلى الله عليه وسلم.
عجبٌ والله
كيف
يطعن في أناس
اختارهم الله
أن يكونوا هم ج
لسا
ء الرسول صلى الله عليه وسلم! وهم
ثل
ته
و
جماعته الذين يراف
ق
ونه في س
ف
ره
و
إقامته وفي ذ
هاب
ه
و
مجيئه إن هؤلاء
القوم
وصل بهم ال
قب
ح
و
الو
ق
احة
و
البعد عن الإ
سلا
م أنهم
طعنوا
حتى في
زوجته
.
هل
تدرون أيها الأحبة
ما يعني هذا؟
إنه طعن في الرسالة نفسها
و
طعن
و
مسبة للرسول صلى الله عليه وسلم ن
فس
ه.
أذاً
الصحابة
رضي الله عنهم هم صدارة هذه البشرية بعد الأنبياء
و
الرسل تحقق فيهم
رضي الله عنهم
ما لم يتحقق في غيرهم من بدء الخليقة ولن يتحقق في غيرهم
حتى قيام
ا
لس
اعة.
إن
عوامل الخير
تجمعت فيهم ما لم يتجمع في جيل قبلهم
و
لن يت
جم
ع في جيل ب
عد
هم فهم بحق كما
و
صفهم
صاحب الظلال
رحمة الله تعالى عليه في معالمه
جيل
قرآني
فريد
.
كان لهم من ا
لشرف
و
الكرامة
عند الله جل وعلا ما ليس لغيرهم
لماذا
هذا ال
ش
رف؟
ولماذا
هذه ال
ك
رامة
؟
هل
تدرون
لماذ
ا أيها الأحبة
؟
لأنهم
أخلصوا
دينهم لله
و
جردوا متابعتهم لرسوله صلى الله عليه وسلم على التمام
و
الكمال
و
دافعوا عنه في جميع الأحوال.
لقد هان عليهم
في سبيل هذا الدين
الأموال
و
الأر
وا
ح
و
الدماء
غادر
وا الأ
وطا
ن وهي عزيزة عليهم
راض
ين مختارين ت
اركي
ن وراءهم كل شيء،
و
العجيب في تضحية أولئك ا
لرجا
ل أن مغادرتهم
و
ذهابهم كان إلى أراضي
لا
عهد لهم بها
لا
يعرفون شيئاً عن تلك ال
بلا
د التي ذهبوا إليها.
ذهبوا إلى أمم
لا
نسب لهم بها
و
لا ألفة بينهم وبين أهلها
و
مكثوا وراء البحر في بلاد الحبشة سنين
و
أعواماً حتى أعز الله دينه
و
نصر جنده،
و
أعلى كلمته خرجوا من مكة مهاجرين إلى ال
مدين
ة كل على قدر حاله
و
قوته إما سراً
و
إما إعلاناً.
ان
خير هذه الأمة
بعد نبيها الكريم هم
أصحاب
ف
ت
ح الله بهم
بـلا
د المسلمين
و
بلغ بهم دينه لل
عب
اد.. فأتى بعدهم
خلق تائهون
م
نافق
ون
يس
بون
هم
ويل
عنون
هم وان ذلك والله من عظائم الأمور التي س
يحاسب
هم الله عليها أشدال
حس
اب لهذه الأسباب
هم أطهر
البشر؟ واليكم هذه الدلائل على صحة الكلام..
ا
لر
جـ
ـا
ء
ال
ضغ
ط
على ا
لرا
بط
ع
ـدال
ة
الصحــابة
في
القـرآن
قال الله تعالى: «
لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا
»
قال عبدالله بن أوفى رضي الله عنه «كان أص
حا
ب الشجرة ألفا
و
ثلاثمائة
متفق عليه.
وقال ابن حزم يرحمه الله ــ: فما أخبرنا الله عز وجل انه علم ما في ق
لوب
هم ورضي الله عنهم
و
أنزل السكينة عليهم
فلا يحل
لأحد الت
وق
ف في أمرهم
و
لا ال
ش
ك فيهم
. «الفصل في الملل والنحل 4/116».
قال الله عز وجل: «
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود
»
«الفتح/29».
وقال سبحانه: «
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم
».
«
التوبة/100».
وغيرها من الآيات الدالة على عدالتهم
و
تزكية الله
و
اصطفائه لهم.
ال
نتا
ئج المترتبة على
سـب
ال
صحــ
ابة ــ رضي الله عنهم
< ال
طع
ن في حكمة الله عز وجل
و
اتهامه سبحانه انه اخ
ت
ار لسيد خلقه
و
إمام أنبيائه ــ عليهم الصلاة والسلام ــ هؤلاء الأ
صحا
ب ال
ف
جرة ال
كف
رة الف
س
قة كما ي
زعم
ون!!
< ت
ك
ذيب الق
ر
آن الكريم الذي نزل با
لثن
اء عليهم
و
الترضي عنهم في ع
شرا
ت الآيات.
< ا
تها
م النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ ب
عـ
دم ال
نج
اح في تربية أ
صح
ابه
و
غرس الع
قي
دة فيهم.
< ا
لق
ـدح في ذات النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ فهو القائل: «
المرء على
دين خليله
فل
ينظ
ر احد
ك
م
من
ي
خال
ل
»
«أبو داوود وحسنه الألباني».
<
نزع الثقـة
في كل ما
نق
له ال
صح
ابة ــ رضي الله عنهم ــ من «قرآن
و
سنة» إذ ان الخبر
لا
يقبل إلا من العدل الضابط.
< ومن
أخطر
النتائج ا
بط
ال الدين كله بتحطيم الرؤوس
و
ضرب الرموز التي اخبرتنا به صحيح المؤلفات
و
نقلته الينا.
فاذا كانت هذه بعض النتائج المترتبة على
سـ
ب أصحاب رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ،
فهل
يقول عاقل ان س
به
ـم قربة إلى الله تعالى؟
!
لا ورب الكعبة
لا
يقول ذلك إلا
منافق
ض
ـا
ل م
ض
ـل.
وقد قال جابر بن عبدالله ــ رضي الله عنه ــ: لأم المؤمنين
عائشة
ــ رضي الله عنها ــ «ان ناسا يتناولون
أصحاب
رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ، حتى أبا بكر
و
عمر..! فقالت:
و
ما تعجبون
من هذا..!
أولئك قوم ان
ق
طع عنهم العمل،
فأحب الله
ان
لا
يق
طع
عنهم الأ
ج
ـر.
نه
يه
م عن س
ـب
ال
صحـا
بة ــ رضي الله عنهم ــ
< بلغ
عليا
ان ان
ابن السوداء
ت
نق
ص أبا
بك
ر
و
ع
م
ر، فدعا به وبالسيف وهم ب
قتل
ه فكُلم فيه، فقال: «
لا
يساكنني في بلد، ف
نف
اه إلى ال
ش
ام».
وعن عبدالله بن الحسن ــ يعني بن الحسين بن علي بن أبي طالب ــ قال: «ما أرى رجلا ي
س
ب أبا
بكر
ــ رضوان الله عليه ــ ت
يس
ر له ت
و
بة».
< وعن عمرو بن قيس قال: سمعت جعفر بن محمد يقول: «برئ الله م
من
تبرأ من
أبي بكر
و
عمر
رضي الله عنهما».
< وقال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل فيمن
سب
أبا بكر
و
عمر
: «يضرب،
وما
أراه على ا
لإس
لام».
< وسئل اسماعيل بن اسحق عمن سب عائشة فأفتى ب
قت
له.
هذا وقد قال النووي: «وأعلم ان
س
ب ال
صحا
بة رضي الله عنهم ح
را
م من فو
اح
ش الم
ح
رمات، سواء من لابس الفتن منهم أو غيره، لانهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون
«شرح النووي على مسلم».
أمرهم
بحب
ال
صحاب
ة ــ رضي الله عنهم
ال
رجـاء
ال
ضغ
ط على ا
لرا
بط
< روي عن أبي جعفر ــ يعني محمد بن علي بن الحسن ــ قال: «
من جهل
فضل
أبي بكر
و
عمر
فقد ج
ه
ل السنة».
< وعن عبدالعزيز ــ بن جعفر اللؤلؤي ــ قال: «قلت للحسن: حب
أبي بكر
و
عم
ر سنة؟ قال:
لا
ف
ريض
ة».
< وعن مسروق قال: «
حب
أبي بكر
و
عم
ر ومعرفة فضلهما من السنة».
< وعن أبي زرعة الرازي يقول: «سمعت قبيصة بن عتبة يقول: «حب أص
حا
ب النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ كلهم سنة».
< وعن إمام دار الهجرة
مالك بن أنس
قال: «كان السلف يعلمون أولادهم
حب
أبي بكر
و
عمر
كما يعلمون ال
سو
رة من القرآن».
رأي كبار رجال الدين الإسلامي بهذا الصدد..
فتوى الشيخ العلامة ابن باز
ــ يرحمه الله ــ فيمن ي
سب
الصحابة
ــ رضي الله عنهم:
سئل: ما حكم المشرع في نظركم
فيمن يسب
صح
ابة
رسول الله صلى الله عليه وسلم
؟
فقال: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، اما بعد:
س
ب
ال
صحا
بة من الم
نك
رات العظيمة، بل
ردة
عن الإ
سلا
م، من سبهم
و
ابغضهم فهو
مرتد
عن الإسلام، لا
نه
م هم نقلة الشريعة، هم نقلوا لنا ح
ديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم ــ
و
سنته، و هم ن
قل
ة الوحي، نقلوا ال
قر
آن، فمن س
ب
هم
و
اب
غض
هم أو اعتقد ف
سقه
م فهو
كافر
نسأل الله العافية، نسأل الله العافية والسلامة.
الر
جـا
ء الض
غ
ط على ال
راب
ط
إن الناظر إلى العلاقة بين
علي بن أبي طالب
وإخوانه من
الصحابة
سيجد أن العلاقة من
نوع فريد
قامت علي أساس الأخوة في الدين
و
سادت فيها ا
لمح
بة
و
المودة
و
اكتنفتها الرحمة في كل فصولها .
فهذا
علي بن أبي طالب رصي الله عنه
وهو الخ
بي
ر بحال
إخوانه
يصـف
أصحـاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً : " لقد رأيت
أصحـاب
محمد صلى الله عليه وسلم
فما أرى
أحداً يش
به
هم منكم لقد كانوا ي
صبح
ون شعثاً غبراً وقد باتوا سجداً
و
قياماً يراوحون بين
جبا
ههم
و
يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كان بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم إذا
ذُكر الله
هَملت أعينهم حتى تبل ج
يو
بهم ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من ا
لعق
اب
و
رجاءً
للثواب
وعن
علي رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم "
طوبى
لمن رآني
أو
رأى
من رآني أو رأى
من
رأى من رآني فإذا كانت رؤية النبي صلى الله عليه وسلم وهي أقل ال
صح
بة بل
من
رآهم بل من رأى من رآهم رضي الله عنهم لها هذه الفضيلة العظيمة
فكيف
يسعنا أن
نتجرأ
على هذا
الجيل
العظيم
المزكى من الله
ومن رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقال واصفا حاله
و
حال
أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم
و
استبسالهم جمعياً في وجه الأع
دا
ء فيقول: " ولقد
كنا
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا
و
أبناءنا
وإ
خواننا
و
أعمامنا ما يزيدنا ذلك
إلا
إيمانا
و
تسليماً ومضياً على اللقم
و
صبرا على مضض الألم وجدا في جهاد العدو ولقد كان الرجل منا
و
الآخر من ع
دو
نا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما
أيهما
يسقي صاحبه كاس ا
لمن
ون فمرة لنا من عدونا ومرة لعدونا
من
ا فلما رأي الله صدقنا في جهاد العدو انزل بعدونا الك
ب
ت
و
انزل علينا الصبر حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه
وم
تبوئا ً أوطانه . ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم يعني أ
صحا
به ما قام للدين عمود
و
لا اخضر لإيمان عود وأيم الله لتحتلبنها دماً
و
لتتبعنها دماً"
اذاً فإن
ح
ب
أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم
دينٌ
يدانُ به
و
قربى يتقرب بها
إلى الله تعالى
إذ هو من أولى معاني ال
ح
ب في
الله
و
موالاة أهل الإيمان التي
أمر الله
عز وجل بها.
وقد يقول قائل: "إن
حبه
م في س
وي
داء ال
قل
ب وهذا أمر
لا
يحتاج إلى تذكير
و
بيان!".
نقول:
لا
نشك أنه لا يختلف
مسلم
صادق الإيمان يحب الله
و
رسولَه صلى الله عليه وسلم
و
يحب عبادَ الله الصالحين
و
يعلم كتابَ الله عز وجل
و
سنةَ رسوله صلى الله عليه وسلم
على لزوم
حب
أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم أجمعين و
أخير
اً أتمنى من اخوتنا في الإسلام ال
عق
لاء منهم
و
المثقفين
ان يوجهوا
الج
هلا
ء من الناس
و
التائهين منهم في ركب هذه الحياة التي يظل فيها بعض الناس عن طريق الحق لطريق الضلال
و
يتبعون طرق مشينة
تغضب الله
سبحانه وتعالى كما ت
غ
ضب نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وتلقي بهم والعياذ بالله في
نار جهنم
خالدين فيها يوم يقوم الحساب
الر
جـا
ء الض
غ
ط على ال
راب
ط
أخ
و
كم عبدال
ع
زيز
ع
بدال
ر
حمن
(
بوتركي
)
فارس مغوار
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات فارس مغوار