[ALIGN=CENTER]في واحدة من أطول عمليات الرهائن في المنطقة الشرقية بالمملكة لاتزال السلطات الأمنية السعودية تدرس أكثر من خيار لتحرير الرهائن بمجع الصانع السكني بالخبر دون زيادة في الخسائر البشرية التي تمثل قلقاً في عدم إتضاح الرؤية حول عددها والذي يبدو أنه سيكون رقماً مؤلماً , وفي كل لحظة يتوقع الإقتحام وفي الساعة الثانية والنصف حدث تبادل إطلاق نار مالبث أن أنتهى ليعود الهدوء من جديد والترقب الحذر , وأن كان مما يزيد الأوضاع حسرة هو تعامل الخاطفين مع الرهائن ومحاولة التمثيل بهم وتهديد المحاصرين من رجال الأمن بقتل المزيد منهم بعد التعرف على هوياتهم من واقع الإقامة وهذا ماأكده المفرج عنهم .
من ناحية أخرى يبدو أن المطلوبين أمنياً قد خططوا للدخول لهذا المبنى بالذات وقتلوا كل من يقف في طريقهم للوصول إليه سعودياً أم أجنبياً وما يزيد الأمر تعقيداً هو أن يكونوا قد دخلوا المبنى بكمية من الذخيرة حيث أن رجال الأمن المحاصرين للمبنى يضعون كل الإحتمالات على طاولة التخطيط للإقتحام حتى إمكانية تشريك المبنى من قبل الخاطفين , ولايزال الترقب والحذر هو سيد الموقف حتى الأن [/ALIGN]
|