ربــــع الدنيــــا |~
كم أعشق قصائد هذا الشاعـر ..لآأدري ربمآ روْح الحـزن في نغمته تلآمس شيئآ من مكنون الفؤاد وتمتمآت الروح ~|
في مكتبتي الخاصة أقتني ديوآن شعره..وكلمآ قرأت سيرته الحياتية والشعـرية نبض في قلبي الألم ..
حياته.. وتبرمه وسخطه ..لاأدري .. الذي أعرفه هو عمق الألم عند القراءة
وربمآ شيءٌ من دفق دمع ..
تروقني هذه الأبيات في قصيدة له:~
يودُّ الفَتَى لو خاضَ عاصفة َ الرّدى
وصدَّ الخميسَ المَجْرَ، والأسَدَ الوَرْدَا
لِيُدْرِكَ أمجادَ الحُــروبِ، وَلَــوْ دَرى
حَقِيقَتَها مَا رام مِنْ بيْـــنــها مَــجْـــدا
فَما المجدُ أنْ تُسْكِرَ الأرضَ بالدِّما
وتركَبَ في هيجــائـــها فرَســاً نــهْــدَا
ولكــنّــه في أن تَـــــــصُــدَّ بهـــمَّـة ٍ
عن العالَمِ المرزوءِ، فيْضَ الأسى صدَّا
وتعلقني في مصآف الحـزن قصيدته :~
إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة
فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدر!
ربع الدنيا .~
رقّي ذآئقتك تأسرني ..لك كل الأمنيات تهدى ..~
سأكون دومآ بإنتظآر متصفحآت أدبية رآئعة ..كهذه منك ..
نزآريةُ الهـوى..~|
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
لقد طّوفتُ في الآفاق حتى
رضيـتُ من الغـنيـمة ِ بالأيابِ [/POEM]
|