بندر يالغالي شاكر لك هذا الوفاء الذي ليس بمتغرب منك
ولعلك تسمح لي أن أضيف على كلامك عن أبو صالح مبارك بعض المواقف التي حصلت بيننا
كنت جالس مع أبا صالح في حفل زواج وكان أباصالح يطيل التفكير فبدأت أسأله أسأله فنية في مجال الإنشاد والشعر
وغير ذلك ( وأنا ما أعطى وجه بالإسئلة)وكان يجاوبني أحيانا ويبتسم أحيانا ويصمت أحيانا فقلت له عن سؤال لم
صمت عن إجابته لماذا صمت فقال بإبتسامة ضرسي يكاد نفجر من الألم لا تلومني !!!
فعجبت منه من سعت صدره وتجاوبه مع كون ضرسه يضيق عليه بالألم . فسبحان الله على حلم هذا الرجل وسعة صدره..
ومرت رآني بالمسجد الشتيوي وكنت بجانه وبإنتظار إنتهائه من الأذكار فبادرني هو بالسلام الحار بل ويشعرك إذا
سلمت عليه أنك شخص مهم وإنسان غالي ...
عزيزي بندر تحيتي المعطرة لقلمك المظفر.
|