|
الخاطرة الأولى ..
قال تعالى( أم يَحسُدُونَ الناسَ عَلَى ما آتاهُمُ اللهُ ِمن فَضلِهِ فَقَد آتينَا آل إِبرَاهِيمَ الكِتَابَ وَالحِكمَةَ وَآتينَاهُم مُلكاً عَظيِما) (النساء: 54)
***
أرَضُاً بَوُرَ..جفَافٌ وَرِيَاحَ..شَمَسُاًٌ مَؤَلِمَة..لا رَبَيِعَ وَلا شِتَاء.َ.اَلَخرِيَفُ بِخَِفِة أَوَرَاقِةِ قَدَ حَلَ..أَجَسَاداٌ هَاَمِدَة..وَعِيَوَنَ دَاَمِعَة..بَسَمَةٌ بِلاَ ثََغرَ ..وَرَوَد عَلَى اَلَطَرِيَقَ مُمَزَقَةَ ..سَمَاءٍ بِالَسَوَاَدِ حَالِكَة ..لا غُيُوَمَ وَلا مطر..نَظَرة حَمرَاءَ كانت بِحَجَمَ الرَصَاصَة تَنَزِفَ الَدِمَاء بِمَضَاضَة ..إِنَطَلَقَتَ بِكُل دَنَاءة..هُمَ مِنَ الَبَشَرَ نُكَتَة سَوَدَاء..وجُوداً الأَفضَل لهُ الَعَدم..قُلوُبَهَمَ تُسَقِي مِن حَمَيَم الكَراهَيةَ وَأُجَاجَ الحِقَدَ في كَؤُوسَ مِنَ الحَسَد..عُيُوَنَهَم مُشُبَعَة بِالانتِقاَمَ..على بِساطَ الأرض ليس لهم صَاحِب هُم عَدوىَ مُعدِية الكل مِنَهُم ينفُر ..ناراٌ هُم تأَكُل بعضها إن لَمَ تَجِدَ منََ تَأَكُلَه ..مُلتَهَبَة لا تَعقَِل مِا حَولها ..لا مَنَطِق يَحَكُمُهُمَ ..جُبِلتَ تِلَكَ العُيوَنَ على الحَسَد كما جُبِلَ بِه إبلِيَس لِيُخَرِجَ أَبَوَينا مِن الجَنَة ..لَهَم الوَعِيَد فَلا مَهَرب لهَم عُيُوُنهَم كَالَسهَمَ وَعَيَنَ الله لِلسَهَم آمَره.
الخاطرة الثانية ..
أعين تتلقّف الفتات ,
كالذُباب إذ يطمع إلى مادون يديه.
,
بصدور الأحساد تخلد أمنيات مسرّحة تنطلق ك الجمر , مشرشرة الأطراف مثلما السكاكين ,
تجرّح أعين الحسد ,وتبقر باطن السعادة , تُضرب أوتارها ف ترقص الأحقاد , مشاعر مولّده تقليها الغبطة ,
وتتبرأ منها الطيبة , ونبل الأخلاق و ورفعة القناعة .. سوداء ك قطع من ليل البحار في أحادب الأقمار
.. تنكت في القلب دنائتها ف تفحمه .
و طبول شياطين الرزء تحرّك ضُعف القلب , ف يستكثر النعم على غيره , ويعقدهم بالكره بغيض ,
إذا ماالتمس فرحة لغيره تحسّر عليها , متناسيًا عينه المبصرة , وعقله الذي عوّقته عواطفه الدنيئة .
يحرق النبض بالحسد ك النار يأكل بعضها بعضا , فلا يهنأ بنعمة يفترشها , و يرمي حسده
لمن حوله بدل أن يرفع شّكره لمن فوقه , وصدق من قال : " لله در الحسد ما أعدله , بدأ بصاحبها
الخاطرة 1 راقت لي شكلي أبي أصوت لها
والخاطرو2 راقت لي شكلي أبي أصوت لها
عاااااااااااااد أفكر
من بصوت له
|