مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 26-03-2010, 05:34 AM   #7
ليت الجروح قصاص
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: فوق الكواكب والنجوم
المشاركات: 107
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ذيبان ولد ذيب
أولا ما ذكره الأخ حفظه الله ليس حديث ألا ترى أنه قال " قال رجل من السلف " !! ..
ويظهر أن ما نقله الأخ عن كاتبه قد اختلط عليه ما اشتهر حديث بلفظ ( أتعبت الملائكة ) وبين ما ورد عن هذا السلفي !
، قد ورد حديث بلفظ أعظلت وهو حديث ضعيف كما قال ذلك الإمام الألباني وإليكم النص : فعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم أن عبدا من عباد الله قال يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى السماء وقالا يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها قال الله عز وجل وهو أعلم بما قال عبده ماذا قال عبدي قالا يا رب إنه قال يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك فقال الله عز وجل لهما اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها .

رواه ابن ماجة عن ابن عمر وضعفه الألباني انظر حديث رقم : 1877 في ضعيف الجامع



وهذا سؤال في المسألة :
رقـم الفتوى : 65961
عنوان الفتوى : لم يثبت حديث فضل من قال (لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك)
تاريخ الفتوى : 11 رجب 1426 / 16-08-2005



السؤال




ما أجر من قال اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك؟


الفتوى





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



فقد روى ابن ماجه في سننه عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم أن عبدا من عباد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى السماء وقالا يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، قال الله عز وجل وهو أعلم بما قال عبده: ماذا قال عبدي قالا: يا رب إنه قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فقال الله عز وجل لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها


إلا أن هذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال البوصيري في مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه : هذا إسناد فيه مقال، قدامة بن إبراهيم ذكره ابن حبان في الثقات وصدقه بن بشير لم أر من جرحه ولا من وثقه وباقي رجال الإسناد ثقات.


وأورده الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه وقال: ضعيف
ويبقى أن هذه الصيغة من صيغ الحمد والثناء على الله عز وجل الجائزة لأن معناها صحيح، وقد ورد عن السلف أنهم حمدوا الله وأثنوا عليه عز وجل بألفاظ لم ترد في الكتاب والسنة إلا أن معانيها صحيحة كحمدهم الله تعالى في بدايات تصانيفهم.


والله أعلم.




إسلام ويب - مركز الفتوى - لم يثبت حديث فضل من قال (لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك)

جزاك الله كل خيررررررر
ليت الجروح قصاص غير متصل