أنا أستغرب من الإخوة الذين يلاحقون الناس بتصنيفاتهم بكل جرأة ، فهذا علماني ، وذاك زنديق ، وذاك .... إلخ .
مع أن لتلك التصنيفات دلالات عظيمة قد تصل إلى تكفير من صنفتَ - والعياذ بالله - .
فأعتقد أننا لسنا مجبرين على أن نصنف هذا وذاك إن لم يقر هو بذلك ويعترف به ، فنحن في غنى عن رمي التهم دون تروٍّ وتؤدة .
بعض الإخوان يعتقد أن الغيرة للدين لا تكون إلا بإطلاق العلمانية والليبرالية والزندقة على فلان وعلان !!! ومن لا يفعل فهو لا يغار لدين الله ولا لحرماته !!
وهذه الفئة لو سألتها عن معنى العلمانية والليبرالية ودلالاتها لأسقط في يده ولم يحر جوابا ..