[محبة هيئه الامر]

إحتساب - صحيفة إيجاز :


علمت إيجاز أن عددا من القضاة والأئمة والمواطنين وقعوا على خطاب موجه لإحدى الجهات العليا المختصة لاتخاذ اللازم بشأن ما صدرعن نائبة رئيس الغرفة التجارية بجدة من تصريحات وصفت بجرأتها ومعارضتها لنصوص الشرع الإسلامي، وسياسة الحكم في المملكة.
وأشار الموقّعون على الخطاب إلى تصريح صرّحت به "لمى السليمان" - نائبة رئيس الغرفة التجارية بجدة - لصحيفة "المدينة" السعودية في العدد (17120) بتاريخ 22/3/1431هـ تقول فيه:
"لم نغفل عن هذه القضية قضية الاختلاط وأن هناك فئة من المجتمع ترفضه" وأضافت: "لا يمكن أن تشارك المرأة كشريك أساسي في المجتمع دون أن يكون هناك اختلاط. وفكرة أن تقسم المملكة إلى مدن رجالية وأخرى نسائية هي فكرة تسير ضد الطبيعة".
وعلّق القضاة والدعاة في خطابهم على تصريحات "لمى السليمان" بأن الاختلاط لا ترفضه فئة كما زعمت، بل يرفضه المجتمع السعودي. وأن قولها :"فكرة تسير ضد الطبيعة" يعني عندها أن الطبيعة هي الحاكمة وليس شرع الله. مشيرين أن لها أقوالا كثيرة في نفس الموضوع وغيره.
وذكّر الموقّعون على الخطاب بأن البلاد منذ عهد المؤسس – رحمه الله – ورجالها في ميدان، ونساؤها في ميدان آخر، وعجلة التطور تسير، بفضل العليم الخبير الذي يعلم مصالح عباده. مؤمّلين من ولاة الأمر، بما لهم من مواقف مشرفة في حفظ نظام البلاد ومصلحة العباد، اتخاذ اللازم تجاه هذه التصريحات التي تخالف ما نصت عليه الأوامر السامية بمنع اختلاط الرجال والنساء في المملكة.
يُذكر أن هناك مطالبات سابقة لعلماء ودعاة بإقالة "لمى السليمان" من منصبها بالغرفة لما يترتب عليه من مخالفات واختلاط بالرجال.