أيام ..
كنا نعيش بها وبكل سعادتنا ..
بعبق ابتسامتنا ..
وبصفاء نيتنا ..
مابين الدعابة والمرح والحزن والبهجة ..
تلك الأيام يا بندر ! قلت لها :
هل حقاً سأفتقدك ؟ ستكونين مُجرد ماضي ؟ سيكون الشوق إليك حقيقة ؟
تنامين في شريط الذكريات ، تكونين سالفة الذكر ، نقول بعد أن نتذكرك : يَـاااه كَانت حيّة !
مالذي سأفعله عندما تُزالين ؟ ويقضي الله ويقدر أن تنتهين ؟ ويذهب لونك ويأتينا لون جديد ؟
.
.
كُنتِ هُنا ..
وتحدث الفكر المعذب بالهوى ..
وتقاسم الماضي ضيائك عندما ..
أصبحتِ سالفة الذكرْ !
كُنتِ هُنا ..
وكأن آمال الحياة ملكتها ..
وحفظتها ..
وقتلت حُزني وانتهى حتى تولاهُ القبر ..
كُنت هُنا ..
والآن ! .. لا لستِ هُنا ..
لستِ هُنا ..
أصبحتِ طيفاً من أمام نواظري يوماً عَبَر ..
وبكيت ..
في لحظاتِ حُزنٍ مُوجع ..
وأقول :
يا دنياي هل ضاع الأمل ؟
قالوا : ألا تدري ؟
ألا تدري ؟ ألم تسمع بأنباء الخبر ؟
هل تعلمي ماذا حصل ؟
ماذا جرى ؟
ما قاله صوت الخبر ؟
" أمل الحياة بلحظةِ التوديعِ ولّى وانتحر "
د / ماسنجر
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
آخر من قام بالتعديل د / ماسنجر; بتاريخ 29-03-2010 الساعة 07:55 AM.
|