اختي
هذه الفكرة فيها كثير من الصّحّة لأن من نتعامل
معهم قد يفهمون خطأ سلوك الإنسان المسالم ،
الذي يتنازل عن حقوقه ويقدّم مصلحة الآخرين ،
ولا يريد أن يغضب أحدا
لكنّها من المسلّمات الاجتماعية التي تزكّيها
أمثال متخلّفة تحارب القيم الإيجابية فينا
جيّد أن أكون طيّبا مسالما ، دون أن أكون بليدا مستسلما ،
وأفضّل أن أكون طيّبا على أن أكون ظالما مستغلّا .
الذين يستغلّون طيبة الطّيبين يعانون انحرافا
وغيرة من الإنسان الطّيب ولذلك يسيؤون إليه أو يستغلّونه ؛
ولذلك على هذا الإنسان الذي يحمل هذه الصّفة الجميلة
أن يتمسّك بها ، لأنّه إن تخلّى عنها صار
في الفريق الآخر : فريق المستغلّين
فلتكوني طيّبة في غير ضعف ،
تميّزين بين من يستحق العطاء ومن لا يستحق
|