[خباري وضحى]

عزيزي جدس البأس..
.لك جزيل الشكر وجميل العرفان على هذا الموضوع المتميز...
ثم إنني أعتقد أن مشكلة الشذوذ لا يثرب عليها فاعلوها فحسب ..
وإنما هناك أطراف خفية مباشرة...
وأخرى لم تباشر يجب أن تكون في قائمة العتاب!!!
بمعنى أننا بقدر ما نعاتب أصحاب الشذوذ...
يجب أن لا ننس أن نعاتب بقوة بعض الآباء الغافلين أو المفرطين..
ومع هذا لست أنفي أن يوجد بعض الآباء الذين لهم مكانتهم الاجتماعية،،
أو على قدر كبير من الوعي والفهم ..
هم ممن ساهموا في عدم الرقابة لأبنائهم بحجة
أنهم مشغلون!!!
أو ممن يفترضون العصمة لهم!!!
أويبررون وقوفهم بالشارع أنهم مع زملائهم ....الخ
إن هؤلاء الآباء تعودوا من أبنائهم العفة منذ الصغر...
وأنهم من بيت محافظ ...
.فصار هذا التفكير يحرم الابن من إعطائه جرعات وقائية قبل وقوع
(الفاس على الراس)..
بل إن بعض الآباء يتحرج من مصارحة ابنه في تحذيره من
أصحاب الشذوذ وبيان مقاصدهم ومآربهم..
" فيتوقف التحذير على عدم التحذير "
ثم إذا وقعت الكارثة الفضيحة...
جثم الأب المسكين على صدره وقلبه حزينا كئيبا!!!
يردد بصوت خافت تسبقه العبرات ...
يا ليتني عالجت الخطأ قبل وقوع ابني في الخطأ!!!
إن عجبي لا ينتهي من آباء هذا حالهم!!!
وهذا تفكيرهم!!!
وهم يشاهدون في واقعهم من أصحاب الشذوذ ...
ألوانا من أساليب الجذب والتغرير.. عند خروج الطلاب من المدارس ، وفي الأحياء ، وفي شوارع الشهرة ..
بل ويسمعون من الزملاء قصصا تعبر عن الجريمة والاغتصاب...
ومع هذا كله ما زال الآباء في غفلتهم يعمهون..!!
" تبقى الرقابة مهمة نبيلة بين ضدين لا إفراط ولا تفريط"