كثيراً ما نجد من يذرف الدمع من محاجره رحمة ، أو إحساس بالعجز أمام آلآم الآخرين .. ثم نجده يشاركهم المواجع حتى يكون الجرح جرحين .
وهذا إن حصل منا فالذي يحثنا عليه هو كلام الحبيب صلوات الله وسلامه عليه وهو من قال :
"أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام .. "