[شفق]

كلام مُتنوّر في موضوع ينظر إليه العامه نظرة سوداوية فبورك فيك وهو كلام في ظني مستقيم زادك الله سعادةً وفألاً

وفعلاً ليست هناك تجـربة فاشـــلة في هذه الدنيا بِنظر المسلم هي نهايةٌ للعالم، وفعلاً أنا كما أرى أن هناك من تزوج

وكان الزواج بفضل الله راحةً له المطلقين الذين أعرفهم سواءً رجالاً أو نساءً أراهم سعداء بل في أحوال مغبوطين

فيها مصداقاً لماقال تعالى:{وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما}.

نعم لاشك أن الزواج هو محل هدوء وإستقرار نفسي وسعادة متبادلة وحياة متقاسمة كما قال تعالى:{هو الذي خلقكم

من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها}. موضوع الزواج والأشياء الإيجابية التي تترتب عليه موضوع أبعد

من أن يُختصر في تعقيب ومن أجله الدين حثّ عليه وعلى الحياة في ظله والصبر من أجل إستمراره لكن لو قُدر أنه

لم يحصل إنسجام بين الزوجين وبُذلت كل الطُرق للتوفيق بينهما سواءً الطرق المشروعة للزوجين أنفسهم أوالطرق

المشروعة والتي تأتي من غير الزوجـين ووقع الطـلاق الأمر الذي سعى الزوج والزوجة للإبتعاد عنه فإن هذا أمـر

ليس لنقص فيهما أو فشلهما بل هو قضاءً إختاره لهما من هو أرحم بهما من الأم بولدها.

شكراً مُرتلاً لك يا أبا غسان.

أُمنيتي الصادقة للمتزوجين في العالم الإسلامي حياة دائمةً بالحب والهناء والذين لم يتزوجوا رزقاً قريباً.