مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 04-04-2010, 01:06 PM   #5
د / ماسنجر
طائر .. أتعبته الهجرة
 
صورة د / ماسنجر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: مَع حِبر الأحـرُف
المشاركات: 822
- الفصل الرابع -




ريان : من شان بنتك ليان
أبو رامي : بنتي ليان !! .. شو فيها صاير لها شِي !
ريان : لا بس نبي نخطب ليان للشاب الطيّب عبد الله
أبو رامي : .....
ريان : وش فيك أبو رامي ؟
أبو رامي : مافيني شي بيستاهل والله لكن تعرف ريان ! أنا تفاجأت ..
ريان : أدري إنك تفاجأت بس عبد الله شاب طيب وحبوب وهو يستاهل وبنتك تستاهل ونبي نجمع بين راسين بالحلال
أبو رامي : الله يوفئه ويوفئها .. ما بتئصر لكن الأمور هدول مو بالسهولة أمرهم بيتم لازم يكون فيه هدوء شويّي ئبل القرار
عبيد : نبي قربك يابو رامي
أبو رامي : الله يسلمك ويرفع ئدرك .. ليا الشرف يا ابني
ريان : ها .. متى تعطينا كلمة عشان نكمل باقي الموضوع ؟
أبو رامي : والله من ناحيتي أنا موافئ لكن لازم اسأل ليان واشرح لها الوضع بتعرف البنت لازم تاخد رآيها بنفسها .. مو هيك !
ريان : لا مو مشكلة شي أكيد هذا لكن ننتظرك بكرى ؟
أبو رامي : ليه بكرى مستعجلين على شو هههه !
ريان : مو مستعجلين على شي بس لأن أنا جاي هنا يومين بالكثير ثلاث أيام وماشي عندي شغله بخلصها وجا معي عبد الله وبنفس الوقت عندنا بديرتنا شغل ما ودنا نتأخر عليه
أبو رامي : مممم طيب مو مشكلة يكون بكرى العصر تفوت لعندي ؟
ريان : خلاص تم .. ها وش رايك عبد الله ؟
عبيد : ميخالف خلاص العصر .. الله يخليك يابو رامي
أبو رامي : الله يحيكون وربنا يكتب اللي فيه الخير ..
ريان : آمين يارب يالله أجل تامرنا بشي
أبو رامي : إي تعشّوا عندي الليله !!
ريان : الله يخليك والله عندنا شغل زي ما قلت لك لكن موعدنا العصر بكرى
عبيد : يعطيك العافية
أبو رامي : طيب ما بنئول شي على موعدنا .. الله يحييكم
ريان : فمان الله
عبيد : مع السلامة


خرجا من دكان أبو رامي والفرحة تغمر قلب ريان .. وهاجس " عبيد " يسرح بعيداً .. لأن هناك ما سيشغله عما قريب .. ومازال يفكر في تلك الخطوة السريعة التي انتهى إليها ، أخذ ريان صاحبه إلى أحد المطاعم ليتلذذان بوجبة تسد جوعهما بعد العناء .. ثم إلى ملاذٍ يحتويهما ويسكنان إليهِ ، وفي غرفة الجلوس دارت الأحاديث قبل النوم .

ريان : ياعبيد وينك ساعة ياخي تغير ؟
عبيد في الغرفة الأخرى : يا ريان .. خل أغير وأجيك لا تشغلن .. بعدين ترى مهب زينه الحركه اللي سويت بي عند أبو رامي
ريان : أي حركه ؟
عبيد : قاعد تقرق تقل صايرن أبوي أنت .. ماعطيتن فرصة أهرج ولا شي
ريان : أقول احمد ربك ما قعدتك بالسياره
عبيد : لا وراك ما حطيتن بملاهي وجيت لحالك أزين ؟؟؟ ياخي ودي أهرج ودي اسأله ودي كل شي
ريان : وش تسأله عنه طيب ؟ .. هههههه وش لابس يالمنسم !
عبيد : هذا الكتكايت مدري كتكيت حقك اللي تقول عليه ..
ريان : إيه الإيتيكيت ما يخليك تلبس لي بدلة كورة قبل تنام ؟
عبيد : من زين اللي عليك أجل !!
ريان : هذي بجامة نوم وش عرفك .. ما تشوف المسلسلات لا جا وقت النوم وش يلبسون الممثلين !
عبيد : والله شف .. اللي عليك ما قد شفته الا بمحلات المفارش لا بغيت أودي أمي للسوق وامشي معه ألقاهن مع المفرش هديه محطوطات
ريان : هاها ... تنكت ! نعنبو دارك به أحد يلبس فنيلة زرقاء وسروال أخضر ؟ لا وعليه شعار نادي الأهلي بعد ؟ تبي تصبغ لك جدار أنت ؟
عبيد : خلاص لا تنكت اسمع .. تتوقع توافق ليان ؟؟
ريان : والله بالنسبة لواحد مثلك رايح يخطب من ناس ؟ أتوقع يقولون : إقضب الباب ههههه
عبيد : ياشينك لا صرت مستانس ..
ريان : شف .. بالنسبه له هو شكله موافق بس يمكن العوق من بنته .. تعيي ولا شي بس انا اضمن لك ماعليك لا صار استقباله لك كذا ان شاء الله الأمور تمام
عبيد : هين استقباله .. طيب ودي اشري له هديه ليان عشان تدري أني من البدايه رو ... رو .. منسي .. رومنسي أخيرا طلعت كلمه صح
ريان : لا خلاااص الولد رايح فيها .. لاصرت تعرف الرومنسيه أجل وش اصير انا ؟ تشري هديه ؟ لا يصير قميص بـ 39 مسوين عليه تخفيض ههههه !
عبيد : أنت نكت واستهبل .. أنا أبقوم أنام منب فاضي لك وراي خطبه
ريان : وأنا بتابع لي فلم لين يجين النوم ... نوم العوافي ياآلبي ..


خلَد " عبيد " إلى النوم .. وخلد الخيال إليه مرة أخرى ، وفي الصباح استيقظ ريان وأخذ " عبيد " إلى بعض أعماله التي يريد أن ينهيها حتى وقت الظهر .. متخللا ذلك الضحك والدعابة والاستهزاء ، وبعد صلاة العصر لبس جديده وانطلقا إلى دكان أبو رامي لينظرا في أمر الخطبة وما حل به .

أبو رامي : يا أهلا ومرحبا ..
ريان : يا هلا بك أبو رامي
عبيد : السلام عليكم ..مساك الله بالخير ابو رامي
أبو رامي : مساك الله بالنور والعافيا ..
ريان : عسى ما تأخرنا عليك ؟!
أبو رامي : بالعَكِس .. بتنوروا والله المكان
ريان : الله يخليك ويسلمك .. ماشاء الله كن فيه شي جديد بالدكان ؟
أبو رامي : إي اليوم زوّدت الإنارا شوي .. كان الدكان ئبل مدلم كتير
عبيد : لا مزبوط النور الحين
أبو رامي : إي الحمد لله هَيْدا نورك حبيبي
عبيد : الله يبقيك ويطول عمرك
ريان : وهذا حنا على الموعد وجينا
أبو رامي : الله يحييكم ... بالنسبة لمودوع الخطبه .. كلمت بنتي ليان وشرحت لها كتير
ريان : أها !
أبو رامي : واتضح لي إنها مو موافئه
ريان : ليه !
عبيد : وراه مهب موافقه ؟
أبو رامي : بداية ً طبعا ً .. لكن كلمت إمها وشرحت لها وئدرت إنها تـئنعها أكتر مني والحمد لله بالأخير وافئت
ريان : الحمد لله
عبيد : أشوى
أبو رامي : لكن فيه شرط إزغير يعني وأتمنى ما يكون تئيل
ريان : تفضل أبو رامي وش الشرط !
عبيد : عادي تفضل
أبو رامي : بدها تزور الجدّه في حلب في سوريا كل سنة يعني كل عطلة طويلة
ريان : ها عبد الله وش رايك ؟
عبيد : يعني ضروري كل سنة !!
أبو رامي : إي حبيبي .. لأنو ليان لما كانت زغيري .. إتربت عند جدتها في حلب كم سنة وتعودت عليها وما بتئدر تفارئها مليم .. وهيا وافئت فيك ومافيه شي غير إنها تزورها كل سنة بس
ريان يقترب من عبيد : ترى الموضوع سهل وافق لا تروح عليك البنت
عبيد : إيه موافق .. وسوريا حلتت عصا ماتبي شي
أبو رامي : شو حلتِت عصا !
ريان : ههه يابو رامي يقصد عبيد حلتت عصا يعني قريبة وتستاهل ليان ..
أبو رامي : وهوا بيستاهل كمان
ريان : خلاص تم الموضوع أجل ..
أبو رامي : إي الحمد لله كان الرد بائي عند عبد الله .. وهوا وافء الحين وانتهينا
عبيد : طيب ودي أشوفه يعني
أبو رامي : إي مو مشكلة بتجلس معها على راحتك لو حبيت
ريان : ومتى يكون ؟
أبو رامي : متل ما بدو
ريان : الحين عادي !
أبو رامي : مو مشكله هي موافئه والأمور تمت ، يكون بعد صلاة المغرب أحسن حتى أخبرها
ريان : طيب يكون خير .. وبيتك أعرفه يابورامي
أبو رامي : حلو كتير .. البيت بيتك وبيت عبد الله ربي يخليك
عبيد : خلاص المغرب أجل
أبو رامي : المغرب حبيبي
ريان : يالله مع السلامه نشوفك على خير
أبو رامي : يا مت أهلا وسهلا نورتو ..


بعد صلاة المغرب .. ذهب ريان ومعه الطيّب " عبيد " إلى بيت أبو رامي .. وحوار شيق في سيارة الأجرة .

ريان : إييييييييييييه كيفاك عمو عبيد ! .. لا ما تركب عبيد .. كييييفاك عبعوبي ! هههههه
عبيد : لا تطنز .. بعدين لا تستهبل هناك علي يقولون وش هالبزر الحين تراك دايم تقهرن
ريان : اسمع بس .. قبل الشوفه وقبل كل شي .. ترى أبو رامي تقول له : عمي أبو راااامي
عبيد : حنا نقول خال ..
ريان : خال .. تخلخلت وروكك .. هم السواريا أبو البنت يقولون له عم ..
عبيد : لا أبقول له خال ولا بكيفه
ريان : خالي أبو رامي ؟ ما تركب واضح ... خلك زي التمثليات : عمي أبو شكيب .. ولك شو يا زلمي
عبد : أنت لاعبتن بك هالتمثليات .. اسمع .. اخاف إتزين هي وإتمكيج همن تضيع رسومه وهذا ما ينفع ودي اشوفه على طبيعته
ريان : أنت خله تجيك ربع رسومه .. همن تعال وقل هالكلام .. بعدين خلك ثقيل ...
عبيد : الله يعين بعد باقي المهر ماندري كم
ريان : المهر عقب الشوفه.. بعدين لا تشيل هم المهر مهب غالين هذولا وأبوك أموره زينه .... يمين يالطيب بعدين ثالث بيت
سائق الأجرة : أبشر ..... الأبيض ولا البيج !
ريان : لا الأبيض ..
عبيد : واااوك .. ياخي زملن له
ريان : إنزل ياخي وتعوذ من الشيطان .. بك بك الشوفه .. بعدين متكشخ ومتلبس
عبيد : إيه صح .. يالله أجل


طرقا الباب .. وفتح لهما أبو رامي .

أبو رامي : أهلاً وسهلا ..
ريان : يا هلا بك لا يكون تأخرنا عليك !!
أبو رامي : لا بالعكس تفدّلوا إي البيت منور
عبيد : الله يخليك
أبو رامي : المعزره البيت مو بالصورة المطلوبة ها ..
ريان : لا عادي كلك بركة
أبو رامي : عود ريان عود عبد الله .. شويات بجيب إلكون الئهوه


أتى أبو رامي بالقهوة وقليل من الحلوى .. تذوقوها جميعاً ثم قام هو و" عبيد " إلى الغرفة المجاورة ليمكث عدة دقائق مع خطيبته ليان .. ويعلن بعد الموافقة نسيان ابنة جارهم أبو فايز وينطلق في حياته الجديدة .

أبو رامي : تفدّل حبيبي فوت هون بتحصل ليان موجوده خود راحتك معاها طيب حبيبي !
عبيد : أبشر .. ط .. طيب


وبعد دخول " عبيد " عليها .. نظر إليها واندهش من جمالها .. وقف لم يستطع التحرك ولا التحدث .. اقترب قليلاً حتى جلس بعيداً عنها .. بادلها النظرات الأولى حتى صمت هُنيهةً ثم قام واقترب وجلس بجانبها .

عبيد : هـ .. هـ هـلا .. هلا لين .. آ .. هلا ليان


.
.


لننتظر جميعاً ..
فائق ودّي ، سَلمان
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]

سَلمان
د / ماسنجر غير متصل