 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها أبو رُبـــــى |
 |
|
|
|
|
|
|
- الحلال بين ، والحرام بين ، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات : كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله في أرضه محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة : إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب .
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 52
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ألا يكفي هذا الحديث بأن يرد عليك بأن صلاح الجسد من صلاح القلب ؟؟ !!
|
|
 |
|
 |
|
اللهم صلي على نبينا محمّد وآله وصحبه وسلم
حيّاكـ أخي وعزيزي / أبو رُبــى
لاأشك أن صلاح الجسد من صلاح القلب !
لكن أول مايحرصه عليه المسلم قلبه وصدق إخلاصه ,
ومتابعته للحبيب صلى الله عليه وسلم !
فبصلاح القلب يصلح الجسد !
والشئ المهم الذي يجب أن نعرفه في مسألة "صلاح الجسد" :
أن نتأمل ماهو المقصود بصلاح الجوارح والجسد ؟
فأقول : إن من صلاح الجوارح , والجسد هو بُعد اللسان عن الغيبة , والسخرية , والنميمة , والسب , والشتم وكل أمر حرام !
وكذلك بُعد السمع عن سماع كل أمر حرمته الشريعة !!
وكذلك النظر , واليدين , والرجلين وبعدهن عن ماجاء الشرع بحرمته وذمّه !
وبعد المسلم عن أكل وشرب الحرام كالخنزير , والخمر , وغيرهما , وبعده عن الزنا , واللواط ..... وهكذا !
ولذلك فمسألة اللباس "المباح" ليست داخلة أبداً في هذا الحديث النبوي الشريف ! سواءً كان بنطالاً أو كرفتةً أو غيرذلك من المباحات !
( للفائدة ) : إقرأ وتأمل فتوى الشيخ بن عثيمين "رحمه الله" عمّا لونته بالأحمر في ردك /
السؤال : يقول أرجو شرح هذا الحديث قول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب).
الجواب
الشيخ : يريد بذلك صلى الله عليه وسلم أن القلب عليه مدار الصلاح والفساد وهو مضغة يعني قطعة لحم بقدر ما يمضغه الإنسان صغيرة لكن تدبر الجسد كله إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله وهذا يوجب لنا أن نحرص على طهارة قلوبنا وعلى إزالة الشك والشبهات منها وأن نتفقدها أكثر مما نتفقد جوارحنا كثير من الناس تجده حريصاً على إتقان العمل الظاهر ولكنه ينسى قلبه وهذا غلط أهم شيء أن تكون دائماً مفتشاً عن القلب ما إخلاصه
مااتجاهه ما توكله ما استعانته وهكذا فإذا صلح القلب صلح الجسد كله وإذا فسد فسد الجسد كله.
أخيراً أخي الفاضل /
أنت زعلان ـ كما في ردك الأخير المقتبس أدناه ـ إني تأخرت بالرد فهاهو الرد !!
(ولكن ) أنتظر رأيكـ فيه ؟ وهل اقتنعت أمّا ماذا ؟
أنتظر ... أنتظر ... ياحبيبنا أبارُبــى ...
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها أبو رُبـــــى |
 |
|
|
|
|
|
|
لا أعتقد بأنه لا يوجد لديك رد على كلامي السابق !!
إلا إذا كنت تتخبط في انتقاداتك !! وتكون كما ( سحابة صيف ) !!
|
|
 |
|
 |
|
طاب مسائكـ بالخير , والهدى والصّلاح
وسدد الله خطاكـ
شكراً ليكـ 
.