اعذرني ياعزيزي فهذا واقعي الحقيقي يفرض أن أكون هكذا ..فهي مواضيع سابقة لي ..أي سبق وأن قمت بكتابتها ..
شكراً لتعاطفكم معي ...
وأعيد وأكرر بأن فاقد الشئ لايعطية ...
عندما ذهبت الأحلام للسراب والأماني للتراب ....
نعم إنها حكاية الزمان , حكاية تطفئ ابتسامة الأمل على محيا العاطلين عن العمل , لتشرق شمس البؤس والعناء , في زمن ذهبت وتلاشت فيه قلوب الرحمة والسخاء , وبالرغم أن الخالق سبحانه جل في علاه قد وهبنا رحمة من عنده , وجعل قلوبنا أكثر مرونة وتقبل للمنطق وللوقع ايضاً , إلا أن شمس التفاؤل لم تعد مثلما كانت بإشراقتها الجميلة عندما تضئ طريق المكلومين , وهكذا ماتت تلك الأحلام وأصبح مصيرها أدراج الرياح , تتناقلها الرياح بما لا تشتهي ! إذاً الوظيفة تكون في العادة مقرونة بالتفاؤل والسعادة , بعكس البطالة التي تخلق نوعاً من الفوضى والارتباك الداخلي بين الذات والكيان بأكلمه , , فحب الوطن مقرون بالانتماء والتكافل والتراحم كالجسد الواحد , فالتراب هنا هو الوطن , والجسد بالطبع نحن الشباب. إن قمة الإنجاز أن تضع حلولاً حكيمة لأمر ما , كجوانب التوظيف وسعودة القطاع الخاص , والقطاعات المختلفة التي تصب منافعها صوب الشباب و توظيفهم , وخلق لهم فرص عمل متاحة , تتوافق مع إمكانياتهم وقدراتهم , وإبداعاتهم ... جانب آخر دراسة اعانه العاطلين ذهبت في مهب الريح , بعدما استبشر كثير من العاطلين بهذه الفرحة الكبيرة والتي ستحيي آمالهم وتطلعاتهم ...فالحقيقة ليست سما أوشمسا أوقمرا هي النجوم التي لكل منا نجمته في نورها , لماذا نحمًل الدراسة أكثر من طاقتها , فبدلاً من أن نرى في الحقيقة نجمة مضيئة ملونة نرى جبلاً لايهتز من مكانه؟ لماذا نتمسك بعناد وتشبث أعمى بما هو قابل للتبدل والتطور؟ لما لا نكون كالنخلة الشامخة التي تثمر ثماراً يانعه , لتعم خيراتها أرجاء المكان الذي تعيش فيه , وبالتالي سنرى بريق الطموح والأمل يعانق الأفق والخيال , بشمسه الذهبية الواعدة ولمستقبل مشرق واعد بسواعدنا نحن الشباب الطموح , وتلك هي الحقيقة . والله المستعان ,,,