.
الإِنسَان الخَلُوق ذُو الطِيبَةِ تَوَاجُدُهُ يَبعَثُ السَّلَامَ وَالطُّمَأنِينَة فَنَحنُ بِحَاجَةٍ لِأَمثَالِهِ لِتَسِيرَ الحَيَاة بِمَركَبٍ هَادِئ .
وَوُجُود مَن هُم يَصعَدُون عَلَى حِسَابِ هَذَا الخُلُق وَيَقضُونَ حَوَائِجَهُم , لَهُو انعِدَامُ احسَاسٍ لَدَيهِم , حَيثُ قَابَلَوا الإِحسَانَ بِالإِسَاءَة .
وَلَهُ أَن يَتَمَسَّكَ بِالخُلُقِ الطَّيِب, بِمُقَابِل تَحكِيم الأُمُور وَعَدَم التَّسَرُّع بِالَتَنَازُلات الَّتِي سَوفَ يَتَأَثَربِهَا,
حَتَّى لَا نَجعَل الأَخلَاق الفَاضِلَةُ تَتَسَرَّبُ مِن دَاعِي الإِستِغلالِيّة .
بُورِكتُم "
.
|