الموضوع
:
القول الفيصل في مسألة العادة السرية .. بين التحريم والجواز .. وبين الأضرار الصحية
مشاهدة لمشاركة منفردة
08-04-2010, 03:27 PM
#
68
المنخرش
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: بريده (رضي الله عنه)
المشاركات: 13,063
مرحبتين عزيزي خلفان
الفتاوى التي قلتها سأرد عليها
اقتباس
الفتوى رقم ( 1376 )
س: مضمونه أنه يؤدي ما فرض الله عليه من صلاة وصوم .. إلخ ، لكن مشكلته أنه يستعمل العادة السرية ويسأل عن حكم الإسلام في ذلك ؟
ج: الصحيح من قولي العلماء في الاستمناء باليد المعروفة بالعادة السرية : التحريم ، وهو قول جمهور أهل العلم ، لعموم جمهور أهل العلم ، لعموم قول تعالى : ) وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون (5) إِلا عَلى أَزوجِهِمْ أَو مَا مَلكَت أَيمنُهمْ فَإنهمْ غَير مَلومِين (6) فَمنِ ابتَغَى ورآءَ ذَلِك فَأولئكْ هُم العَادُونَ ( ، فأثنى سبحانه على من حفظ فرجه فلم يقض وطره إلا مع زوجته أو أمته وحكم بأن من قضى وطره فيما وراء ذلك أياً كان فهو عاد متجاوز لما الله له ويدخل في عموم ذلك الاستمناء باليد ( العادة السرية ) ولأن في استعمال ذلك مضاراً كثيرة وله عواقب وخيمة ، منها : إنهاك القوى وضعف الأعصاب ، وقد جاءت الشريعة الإسلامية . بمنع ما يضر بالإنسان في دينه وبدنه وعقله وماله وعرضه .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
اقتباس
سيقف القارئ بنفسه على كل دليل حرم به هؤلاء ممارسة العادة السرية والرد عليه ونقاشه نقاشاً علمياً بإذن الله تعالى .
لقد استدل المحرمون لممارسة العادة السرية بالآية الكريمة الشهيرة وهي قولـه تعالـى : وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُون * إلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ .
وتقرير الاستدلال ما يفيده قولـه تعالى : فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فإن الإشارة إلى قولـه : إلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فما غير ذلك فهو من الوراء الذي لا يبتغيه إلا العادون .
وللرد على هذا الاستدلال ننقل رد الإمام الشوكاني عليه رحمة الله ، حيث قال رداً على هذا الدليل : ويمكن أن يقال :
إنه لا عموم لهذه الصيغة بكل ما هو مغاير للأزواج أو ملك اليمين مغايرة أي مغايرة ، وإلا لزم كل ما يبتغيه الإنسان وهو مغاير لذلك ، وأن لا يبتغي لمنفعة في المنافع التي لا تتعلق بالنكاح ، ومع تقييده بذلك ، لا بُدّ من تقييده بكونه في فرجٍ من قُبُلٍ أودُبُرٍ فيكون ما في الآية فيه قوة :
فمن ابتغى نكاح فرجٍ غير فرج الزوجات والمملوكات فأولئك هم العادون
.
هنا تبين مالمقصود ياعزيزي
اقتباس
ويدخل في عموم ذلك الاستمناء باليد ( العادة السرية )
يعني افهم من كلامك أنها جواب لسؤال السابق ؟ولا ماذا
اقتباس
لماذا العدة السرية بيد الزوجة .. حلال وبيدك حرام)
اقتباس
إنهاك القوى وضعف الأعصاب ، وقد جاءت الشريعة الإسلامية . بمنع ما يضر بالإنسان في دينه وبدنه وعقله وماله وعرضه .
اي ان التحريم جاء لأنه يضر بالصحة كما هو الدخان غيره
طيب الدخان تم إثباته طبياً وأضراره وثبته
طيب إذا كنت تحرمها لضررها .. لماذا لايوجد طب واحد يثبتها ضررها ..؟ هنا السؤال عزيزي
__________________
المنخرش
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات المنخرش