لقد حكم كثير من علمائنا الأفاضل بكفر طائفة الشيعة الجعفرية الاثنى عشرية..
واستدلوا بأدلة واضحة بينة ناصعة ..
واعتمدوا على حكمهم بالرجوع إلى كتبهم ومحاورتهم لأوليائهم.
[glow=FFFFFF]فمن أول وأكبر وأشنع كفرهم:[/glow]
* أولاً: الشرك بالله/
قال الله تعالى مخبراً محذراً من الشرك {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}
وقوله تعالى في هذه الآية {وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} قال أهل العلم أي خسر من حمل شركا.
وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "اجتنبوا الموبقات الشرك بالله والسحر"
وبعد هذه الآيات الشريفة الواضحة وبعد هذا الحديث وغيره من الأحاديث ..
فإن الرافضة أشهر عقائدهم الشرك بالله بل دينهم قائم على هذا الأساس.وما بني على باطل فهو باطل، وسوف نأخذ جملة من أقوال علمائهم وسادتهم ورؤوسهم لتبيين كفرهم وشركهم بالله جل جلاله الذي أرسل رسله إلى الخلق، فكان أهم وأشرف وأسمى غاية جاؤوا بها ومن أجلها هي :
غاية نبذ الشرك والبراءة منه و أهله كما في قوله تعالى مخبراً عن خليله إبراهيم عليه السلام قال تعالى: {[color=FF0000]قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [/color
فلما كان الشرك منافياً للإيمان كان واجباً البراءة مما بنافي الإيمان وينافي أهله.
*وسوف ننقل هنا بعضاً من شركياتهم عياذاً بالله من ذلك:
يذكر أحد علماءهم وهو محمد بن يعقوب الكليني في أصول الكافي وهو أعظم مرجع للشيعة قال/
(باب أن الأرض كلها للإمام) عن أبي عبدالله عليه السلام قال إن الدنيا والآخرة للإمام-يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء-جائز له من الله - أصول الكافي ص259
يقول الشيخ العلامة محمد عبدالستار التونسوي في كتابه (بطلان عقائد الشيعة)
(فماذا يستنبط المسلم المنصف من هذه العبارة، مع أن الله تعالى يقول في محكم آياته
{وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} {فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى} {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} .
وفسر الشيعي المشهور مقبول أحمد آية الزمر {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا } - فقال: أن جعفر الصادق يقول: أن رب الأرض هو الإمام فحين يخرج الإمام يكفي نوره ولا يفتقر الناس إلى الشمس والقمر.
تفكروا كيف جعلوا الإمام ربا حيث قالوا في معنى ((بنور ربها)) أن الإمام هو الرب ومالك الأرض.
وكذا قال هذا المفسر الشيعي في تفسير آية الزمر {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} بأنه روى عن جعفر الصادق في الكافي: أن معناه: لئن أشركت في ولاية علي أحدا فينتج منه: ليحبطن عملك.
ثم قال في تفسير {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ}
- أي: اعبدوا النبي مع الطاعة واشكروه حيث جعلنا أخالك وابن عمك قوة عضدك.
فانظروا كيف افتروا على جعفر الصادق في تفسير الآية مع أن هذه الآيات في توحيد الله عز وجل وأن الله خالق كل شيء وأنه الذي يجب أن تكون له جميع العبادات كيف حرفوها وأخرجوا منها الشرك الجلي كافأهم الله.
وكذا قال هذا المفسر الشيعي في تفسير قوله تعالى:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} ، بأن جعفر الصادق فسرها ناقلا عن الحسين رضي الله تعالى عنه، بأن الله خلق الجن والإنس ليعرفوه لأنهم إذا عرفوه عبدوه فسأله أحدهم: وما هي المعرفة؟ فأجاب: بأن يعرف الناس إمام زمانهم.
وكذا قال المفسر الشيعي مقبول أحمد في تفسير آية سورة القصص { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}. أن جعفر الصادق قال في تفسيره: نحن وجه الله.
انظروا كيف جعلوا الإمام إلها لا يفنى –تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا
__________________
عفواً ..
يمتع وضع الإيميل بارك الله فيك ..
وشكراً ..
[BLINK]××××××××××××××××××××××××[/BLINK]
[BLINK]عزيزي المشرف للمرة الثانية لا تضع خربشاتك هنا !![/BLINK]
|