[دمـــوي]

نظرت إلى المقال نظرة مربي فإذا هي لا تستحق كل هذه البلبلة والتشهير وترى بين السطوروالكلمات فتنظر شكاوي (بداية سن المراهقة )، فإلى كل متصفح :
اتصلت على أحد الزملاء في تعليم البنات ووصيته بتقصي أمر هذه المدَرَسة 28 وبعد فترة اتصل بي وقال بهذا النص ( والله لو أعطينا مدارسنا الجهد الذي بذلناه وعانيناه من هذه المدرسة لأصبحت مدارسنا متفوقات، هل تعلم أنه في ترم واحد بدلنا مديرتين وهربن خمس بديلات من المعلمات بسب الطالبات وأولياء أمورهن وشكاويهم الأقل من الرديئة ولجرءة بعض الطالبات الغير طبيعية في شذوذ السلوك وعدم احترام المدرسة والمعلمة وكأن أولاياء الأمور وبناتهم يريدون المدرسة منتزه أو سوق)
وبعد ما سكرت السماعة قلت ذهب العلم وأهله وين أيام يمر المدرس من شارع الحارة بعد المدرسة نتنافض منه ولو نخطي في البيت قالوا الاهل ترى نعلّم عليك المدير وشوف التعليم واحترامه عند الأجيال في مدارسنا السابقة وانظر الآن كيف وصل وانظر طريقة الرد على المعلمة الموقرة فاطمة وكأنهن نسائن عتيقات وهن لم يتعدين سن 17. فالعاقل في مثل هذا الموضوع يتبصر ولا ينساق
فاللهم أعنا على التربية فوالله إنها صعبة مع هذا الجيل فالتلفاز يربي والإنترنت يربي والسوق الكاسد يربي وكلن يشارك في التربية.