وكما أشارت الأخت متصفحة قبل أن ننظر إلى شيءٍ ما نظرة إستنقاص الصحيح
قبل ذلك ماذا قدمنا لما نستنقصه أي ماذا قدمنا للمراهق، إن من السهل والسهل جداً النظر
من برج مرتفع إلى نقائص الغير وماذا يكلف اكتشاف الأخطاء عند اللآخرين شخصياً فضلاً
عن إكتشافها عند مرحلة من العمر، إنني أرى أنه ليس من المفيد التندر بذكر ما لدى الغير
ولكن المفيد هو في مساعدة الآخرين في مراحلهم الحرجة وإعانتهم على تجاوزها، من أجل
أننا مررنا بهذه التجربة.
لقد أوكل الرسول صلى الله عليه وسلم قيادة الجيش الكبيرإلى أسامة بن زيد وهو (في تقسيم)
أهل التربية مراهق فماذا كانت النتائج؟
وكان عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يستشير الأحداث يبتغي حدة أذهانهم، ولم يستنقصه
أحد بذلك!
ما بالنا والمراهقة إذاً؟
إن ماسُمي مُراهقة يطلق على مرحلة من العمر عند الشباب والفتيات تتصف بقوة الجسم
وتوهج الروح، وقلة التجربة و من إجتمعت لديه هذه الأوصاف كان عرضة للوقوع في
الخطأ ومجتمعنا لا يغفر وفيه من يهوى الهدم بتصيد الأخطاء وتذكرالزلات عند هذا
تشكلت هذه النظرة السلبيةعن هذه المرحلة.
كم رأينا من المبدعين من قضى خطواته الأولى في مرحلة المراهقة.
آخر من قام بالتعديل شفق; بتاريخ 10-04-2010 الساعة 01:11 PM.
|