[•°انكسار الأماني°•]

نجدية شكراً على الشوق إليّ , ثم عذراً عذرا فلم أعاود الكرة للموضوع إلا هذه اللحظة .

؛

وتعليقاً على ماتم ذكره من قبلك , ياعزيزتي كل فتاة تتمنى لها أفضل رجل حسب ماتراه ,
وتتمنى تحقيق أغلب شروطها من خلاله وإن لم يشاء الله فياليت التحقق يكون لجزء منها ,
ولكن التنازل يأتي لأسباب كثيرة , إما أن الفتاة ترى أنها لاتستحق كل هذه الشروط ,
أو أنها إنتظرت بما فيه الكفاية ولم ييسر الله لها ذلك ( وهذه فقط معذورة بوجهة نظري لفعلها السبب )
أو أنها تقدس مصطلح ( زواج ) وتلغي كل شيء لمجرد أن تتزوج كما فلانة وعلانة ,
وهذا هو السبب الغالب بين فتياتنا , وكثير من زميلاتي والمعروفات لي مطبقات ومتقنات له ,
زواجهن أو بشكل أصح تنازلهن لم يأتي بقناعة بكثر ماأنهن مؤمنة بمبدأ ( وراه ماأتزوج )
وهذا تفكير سقيم جداً وفوق هذا سيمنح صاحبته الكذب الذي صرحت عنه في ردي السابق ,
هي تكذب على نفسها ثم علينا بقولها ( الأخلاق ) لكون زوجها ربما لايتوفر فيه جانب الخُلق ,
لذا أصبحت كلمة أخلاق بدل فاقد توضع في محلها قليلاً وكثيراً من الأحيان في غير محلها .
بين قوسين ( رغبتهن بالزواج بأي طريقة جعلتهن يختلقن أسباب واهية أوهى من بيت العنكبوت )
طبعاً كإنسانة لايهمني من تتزوج هذه المخلوقة ولكن مايهمني هو أن لاتمارس علي فنون العذاب الذي تعيشه داخل نفسها نتيجة تنازلها ,
أن أكون ضحية لفلانة بنت فلان الفلاني فتأتي ليل نهار لتقنعني بمسألة الأخلاق وماأدراك ماالأخلاق .
فقط لتريح نفسها بأن لاأرتبط أنا بشخص هي تطمح لمثله سابقاً وتنصحني بأن الأخلاق فوق كل شيء وكأني أجهل ,
المرتاحة مع زوجها يانجدية لن تهتم بمن هو المكتوب لزميلتها أو قريبتها ولن تحاول تهميش أمانيهن بحجة الأخلاق ,
ولن تبحث خلفهن ولن تسأل عن فرسان أحلامهن فقط لأنها مقتنعة بزوجها ولاترتضي به بدلا ,
وهذا مع وافر الأسف لايتوفر في فتياتنا المتنازلات حيث أنهن مهتمات بحياة الآخريات بل ويسعين جاهدات لتزويج غيرهن بأمثال أزواجهن .
هذي نتيجة الكذب بقول ( الأخلاق ) جعلت منهن حاسدات حاقدات حاسبات لحياة هذه وتلك فلم يصنعن السعادة حولهن ولم يتركنها حرة فلربما إختارتهن صدفة .
من هذا المنطلق أصبحت أُكذّب أغلبية المتشبثات بمصطلح الأخلاق ,

<< هذا الرد لم يتناول الرجال بخير كان أو شر ( مع إني لاأعلم لما وضعتي لي -- تكفين -- وكأني الشاتمة لهم على الدوام وبلا سبب )

وافر الشكر