مقاليد أمور الخلق، وتصاريف أقدارهم بيد الله سبحانه وتعالى، وهو الَّذي قدَّر ما هو كائن لهم أو عليهم، وهو الَّذي قسم بينهم أرزاقهم ولا رادَّ لإرادته.
لدينا بارك الله فيك هموم تبلغ عنان لسماء ولدنيا دموع أكثر من ساحه البحارلو قدرت
تسكن الفوائدوتحل في الجنبات وتغمرنا بالآهات
وألم يقل سبحانه وتعالى
لأهل الجنة (( ادخُلوا الجنّةَ لا خوفٌ عليكُم و لا أنتمْ تحزنون ))(49) الأعراف
إذن الحزن موجود حتى عند الصالحين منا
وكلُّنا لا حول لنا ولا قوَّة إلا بالله العليِّ العظيم. قال عكرمة رضي الله عنه : (ليس أحدٌ إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن اجعلوا الفرح شكراً والحزن صبراً)
نساله الصبر على مانجد في حياتنا الدنيا وماتحمله لنا من ألم وحزن وقهر .الحمد الله
..
|