.
مع جزيل الشكر لكل أصحاب الردود
وسأعود لهم "بإذن المولى"
أخي لـمّــآح /
8
8
8
أنا على كلامي ! ولم أتناقض !
فبالأول : قلت نحكم على النّاس بعدم استقامتهم فيما يظهر لنا من ذنوبهم ومعاصيهم " أي ليس بسبب لباسهم "لمباح" !
وبالثاني : قلت أن شارب الدخان عاصي لله بشربه الدخان "حسب فتاوى علمائنا بذلك"
فهنا نحكم عليه أنه عاصي بهذا الفعل المحرم ولم يستقم بوجوب تركه لحرمته !
فاإلى هنا لاحظ أن كلامي غير متناقض <<< أليس كذلكـ ! 
ثم نأتي لمسألة أخرى وهي :
( أن من شرب الدخان يكون مستقيماً بالصّلاة وإقامتها عند محافظته عليها )
فأليس صحيحاً أنه يكون مستقيماً بذلكـ الفعل الواجب أو المستحب ! بلى !
سؤال / ماقولكـ عن شاب فاضل كريم وملتحي وربما "إمام مسجد أوخطيب جامع"
ثم تجده ( يغتاب النّاس أو يسخر منهم لأعراقهم أو غير ذلك )
فهل تستطيع أن تسميه ( غير مستقيم ) حيث أنه وقع في كبيرة الغيبة ؟
ولذلك ياأخي ركز.. ركز .. ركز.. في كلامي السابق جيداً ـ والذي منه ـ :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
مع أنني لا أقارنه بمن هداه الله للإستقامة ظاهراً , وباطناً ( نسأل الله الكريم من فضله) |
|
 |
|
 |
|
ثمّ تأمّل قو الله تعالى :
( فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ )
أمّا بالنسبة لمن يعاقر الخمر , ويرتكب فاحشة الزنا ـ والعياذ بالله ـ
فهو على خطر عظيم "إذا لم يتوب" !
ومن تأمل الوعيد بالعواقب الوخيمة لمثل هذه الفواحش لوجد الوعيد الشديد ,
والآثار الخطيرة لشؤمها !
ومع ذلك يجب على أصحاب أمثال هذه الكبائر مع وجوب "المسارعة بالتوبة والإقلاع فبل فوات الآون" !
أن يسارعوا في الخيرات , والأعمال الصّالحة وهم مأجورون ـ بإذن الله ـ
لأن أهل السنّة والجماعة لايكفرون مرتكب الكبيرة !
ولكن بلاشكـ لايمثلون أهل الإستقامة , والصّلاح "مالم يتوبوا إلى الله" لأنهم عصاة !
نسأل الله لنا ولهم الهداية
.
.