.
هِي مَوَاقِفٌ لَطَالَمَا يُصَوِّرُهَا الوَاقِع إِلَينَا بِهَذِهِ القَسوَة رَغبَةً بِأَن يُوحِي لَنَاأَن الدُّنيَا لااستِقَرَار
وبِحَاجَةٍ لمِصْدَاقِيّةِ الأَنفُس ..
وَلَكِن تَفرُقُ كَثِير بِنَتَائِجِهَا فَمِنهُم مَّن احْكَمَ عَلَى قَلبِهِ بِعَدَمِ العَودَةِ لِلتَّجرُبَة وَالانصِيَاع ,
لِاتِّضَاح ِالمَفهُوم لَهُ أَكثَر وَلِقُدرَتِه عَلَى تَحكِيمِ قَرَارِه وَغَالِبَاً مَايَكُونُ الانقِيَاد إِلَيهَا بِسُهُولَةٍ فِي التَّجرُبَةِ الأُولَى ,
وَآخَرِين لَم يَكتَفُوا فَالَقَلبُ لَم يَتَعَلَّم بَعد وَهُم بِحَاجَةٍ لِلتِكرَار , أَجِدُه لِعِلَّة فِيهِم
] إِفرَاط عَاطِفِي .. ضَعُف شَخصِيَّة .. وَحدَةٌ رُوحِيَّة [
أَمَّا العَدَم فَلَا وُجُودَ لَه ,لَكِن يُمكِن أَن نَقُول أَنَّهَا تَتَفَاوَت مِن وَاحِدَة لِأُخرَى .
جَمِيل أَن نَأخُذ مِنهَا الدُّرُوس وَنَقلُبَ ضَرَّهَا لِنَفْع وَلَكِن مَايِزِيدُ عَكرُهَا أَن نَأنَسَ بِفَرَجِهَا
وَلَا نُصَحِّحَ المَفهُومَ لِحَيَاتِنا .
بُورِكتُم "
.
|