أيها الإخوة الكرام: أرعوني أبصاركم، وإليكم الرد القاصم:
اما إني ضحكــــت معكم قليـــلاََ فتمردتم، ولم تحسنـــوا الأدب:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته **** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
أوما بلغتكم الحكمة القائلة:"اتق صولة الحليم إذا غضــــــب"
وإن زمن الهزل قد ولى وراح ، وحان زمن الجد ....
ولقد غررت بكم حين قلت : إن شخصا نحويا أتى إلي فكتب هذا المقال
، فلا وأيـم الله ، فما كتبه إلا أنا فلم يأتني أحد ، وإنما أردتُ
من وراء ذلك أن أجس نبضاتكم وأرى عقولكم، أهي رزينة أم طائشة ؟!
،فوجدت ( طهبلة ) وحماسة زائدة ،وقولا بلا علم.
ثم إني سايرت مستواكم ، وراعيت أفهامكم، فعقبت باللهجة العامية
تلطفاََ مني ونزولا إلى مستواكم ، والآن ، من منكم يرتقي إلى مستواي؟!
ولقد ظننتم أنكم بكلامكم وهرطقتكم قد سددتم عليّ المنافذ، وألجمتم فمي لجاما، فلم يعد لي مناص ،ولكنني بك كفيل ،وصاحب الحق لا يثنيه شيء ،
وما كان يجول في خلدي أنكم ستخوضون بحرا لا تجيدون خوضه، ولا تدركون
أغواره ، فمنكم من تلقفه الموج فغرق ، ومنكم من لا يزال يتخبط في دياجيرالظلمات
، وقد أوشك على الغرق ، وهأنذا قد جئت لأنقذ من أوفى على ملا قات حتفه .
ألما يأتكم قولي:
اعرف لنفسك قدرها **** لا تبغِ قدراً ليس لك
وأما بشأن الرد على مزاعمكم وإفتراءاتكم ، فدونكوه :
أولاً : أشكر الأخ (محبكم) على رده ،وأقول:
إن الكتابة باللهجة العامية ليست جرماً ولا إثماً - حاشا وكلاّ -
ولكننا إذالم نحافظ على لغتنا ونعتنِ بها- وهي لغة القرآن-
فماذا يبقا لنا ؟!!
وقد كان اللحن في الزمن الغابر يغفي من قدر الشريف ، يقول حافظ ابراهيم:
أرى لرجال الغرب عزا ومنعـة **** وكم عز أقوام بعز لــغات
أتوا أهلهم بالمعجزات تفنناً **** فياليتكم تأتون بالكلمات
ثم يقول قولا ينطبق علي ( منتدى بريدة وغيره )
أرى كل يوم بالجرائد مزلقاً **** من القبر يدنيني بغير أناة
ونحن نقول بدل ( بالجرائد ) ( في بريدة )
ثم يقول أيهجرني قومي عفا الله عنهم **** إلى (لهجة)لم تتصل برواة
ثانيا :قلت أنه لو أحصي من يبدأ اسمه بالألف واللام لكانوا قلة،
فهذا غير صحيح ، وانظر بنفسك وفتش تجد صدق مقالتي وصواب رأيي ، وجزاك الله خيراً
# وترقبوا بقية الرد .....