مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 18-06-2004, 09:59 PM   #1
النبراس
عـضـو
 
صورة النبراس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2001
المشاركات: 785
[glow=FFFFFF]ومن معتقداتهم الكفرية الشنيعة :[/glow]
[glow=FF6666]ثالثأ: قولهم بأن القرآن محرف وناقص:[/glow]
تحاول كل طائفة من الطوائف التي تنتسب للإسلام ، أن تظهر نفسها بالمظهر الجميل الذي يتحلى بخدمة الإسلام وأهله وما يتعلق به .
وحيث يكمن أقدس شيء في الإسلام ألا وهو كتاب الإسلام الأول الكتاب العظيم ، القرآن الكريم ، والفرقان المبين ، والنور والهدى الذي خص به ربنا جل ثناؤه هذه الأمة ليكون لها دليلاً ونبراساً تسير عليه.

ومن أجل ذلك تسابقت هذه الطوائف لخدمة هذا الكتاب كل حسب يقينه وحبه للقرآن ...
ومن الطوائف التي تنسب نفسها للمسلمين طائفة الشيعة الجعفرية تلك الطائفة التي ترفع شعار الحب المطلق للثقل الأكبر (القرآن ) والثقل الأصغر (أهل البيت ) كما يسمونه.

ولكن ما يهمنا هنا هو الواقع لا الشعارات فالشعارات لا تغني من الحق شيء ،
فنحن لا نهتم بالشعارات الرنانة ولا بالدعايات السياسية الجذابة، نحن هنا نهتم بالواقع كما يشهد به اصحابه أو من أهل الإخلاص والصدق.
[glow=336699]*وسوف نبدء على نسق مرتب..في تبيين كيف أن الرافضة رفضوا كتاب الله..[/glow]
إن هؤلاء الرافضة من علماء وآيات لا يرون هذا القرآن الذي بين أيدينا إلا كتاب محرفا..
فقد تواترت الروايات في كتب الرافضة ..بل ووصلت حد الاستفاضة أن هذا القرآن محرف وناقص ولم يقل بخلاف ذلك إلا أربعة من علمائهم وهم الشريف المرتضى وأبوجعفر الطوسي وأبوعلي الطبرسي والشيخ الصدوق).
وسوف نبين لماذا هؤلاء الأربعة غردوا خارج السرب وخالفوا أسلافهم ..؟؟وما قصدهم بهذا القول فقد رد عليهم جمع غفير من علمائهم السابقين واللاحقين..نسوقها هنا لكي تكون رداً على الذين يقولون أن من علماء الرافضة من لا يقول بتحريف القرآن..
فمنهم:
(1) نعمة الله الجزائري راجع نعمة الله الجزائري والقول بالتحريف)
قال : " والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها "

(2) النوري الطبرسي (" فصل الخطاب " ص 38 ))
قال : " لا يخفى على المتأمل في كتاب التبيان للطوسي أن طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاه مع المخالفين " .
ثم أتى ببرهان ليثبت كلامه إذ قال : " وما قاله السيد الجليل على بن طاووس في كتابه " سعد السعود " إذ قال ونحن نذكر ما حكاه جدي أبو جعفر الطوسي في كتابه " التبيان " وحملته التقيه على الاقتصار عليه .

(3) السيد عدنان البحراني ( " مشارق الشموس الدريه " ص 129))
" فما عن المرتضى والصدوق والطوسي من انكار ذلك فاسد " .

فهذه الأقوال نسوقها للمتشبثين بالأقوال الأربعة الضعيفة المخالفة للتواتر المستفيض..


وسوف نأتي على أصول ..عقيدتهم في القرآن الكريم..
__________________
عفواً ..
يمتع وضع الإيميل بارك الله فيك ..

وشكراً ..
[BLINK]××××××××××××××××××××××××[/BLINK]

[BLINK]عزيزي المشرف للمرة الثانية لا تضع خربشاتك هنا !![/BLINK]
النبراس غير متصل