.
(الحلقة الثانية)
11: (إن المجتمع يغفر للرجل زلته، ويقبل توبته، ولا يغفر للمرأة أبداً، فيكون الغُنْمُ (إن كان غُنْمٌ) لهما معاً والغُرمُ عليها وحدها، لذلك كان على المرأة إن فكر الرجل مرة قبل أن يُقدم على (ذلك الأمر) أن تفكر هي عشر مرات) ص 296
قلت: وهذه صيحة أطلقها الشيخ على مسامع البنات، فهل من مستمع؟؟!!
12: (أما الممرضات فلا يجوز اختلاطهن بالرجال، والكشف على عوراتهم إلا عند الضرورة أو الحاجة الشديدة التي لها هنا حكم الضرورة) ص 308
13: (الذي تسميه إذاعة دمشق الأناشيد الدينية، والدين بريء منه، ولم يسمع مثله الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعون، ولا عرفوه، ومن هذه (الأناشيد) ما لا يخلو من كفر صريح وسؤال الرسول ما لا يقدر عليه إلاَّ الله، ووصفه بما لا يوصف به إلاَّ الله، ومنها ما هو وقاحة وسوء أدب وغزل بالرسول ووصف جماله، وذكر للهجر والوصال .
والدين ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه، ومن زعم أنَّ في المحدثات ما هو من الدين، فقد نسب النقص إلى الشريعة، وادَّعى بأنَّه زاد في القربة والطاعة على الرسول صلى الله عليه وسلم، وسيصدم هذا الكلام كثيراً من السامعين، ويرون فيه غير ما عرفوا وألفوا، ولكنه هو الحق، والحق أحق أن يتبع) ص 310
14: (تبدلت الحال، فبعد أن كان سراة قريش في الجاهلية، وكان أوائل الخلفاء من بعد الإِسلام، يبعثون بأولادهم إلى البادية ليتربّوا في مضارب الأعراب في شمس الصحراء وطُهرها، صار الخلفاء العباسيون يسلمون أولادهم إلى الأعاجم ليربّوهم وراء جدران القصور، مع ربات الخدور، فكان ذلك من أسباب زوال دولة العرب) ص 376
15: (كان يحيى [يعني: البرمكي] أول من عَلِم بموت الهادي، فجاء إلى الرشيد وهو نائم فقال: قُم يا أمير المؤمنين، قال: كم تروّعني رغبة من بخلافتي وأنت تعلم حالي عند هذا الرجل! فإنْ بَلَغه هذا فما تكون حالي؟ فقال: لقد مات موسى .
فوثب فقعد في فراشه، فجاءه رسول آخر قال: وُلد لك غلام.
فسماه عبدالله، وكان هو عبدالله المأمون، وكانت ليلة من ليالي الدهر: مات فيها خليفة وولي خليفة وولد خليفة) ص 385
16: (أنا لا أبالي أن تسبوني، ولكني لا أحب أن تملوني) ص 415
17: (الإسلام أمر بالعلم ودعا إليه، وأمر بأن تكون المرأة عفيفة شريفة محتشمة متسترة بعيدة عن مواطن الريب ومداعس الزلل، لأن العلم الذي لا يجيء إلا بذهاب الشرف خير منه الجهل) ص 426
18: (حدثني أحد وجهاء العامة) ص 437
قلت: وفيه أن للعامة وجهاء يجب أن يقدروا ويحترموا وإن لم يكن لهم مزيد فضل على أحد
19: (وكم ترك الأول للآخر) ص 442
قلت: ولقد لقنا منذ الصغر أنه: لم يترك الأول للآخر شيء!! فكانت الحقيقة خلافه
20: (وكان من أعجب أمره [يعني: الشيخ بدر الدين الحسني] أن لم يغتب أحداً قط ولم يجر في مجلسه غيبة) ص 446
يتبع إن شاء الله . . .
.