
الأبن البكر يكون - في الغالب - مرتع تجارب ربما لايدرك الزوجان فادحة التربية على قنوات ألأطفال
!
فالأبن الأول ربما يكون فأر تجارب

في جميع من الأمور لأن الأبوين حديثي عهد بطفل
!
وابني غسان -

يارب يطلع على ابوه قرم وذيب

- في سنته الأولى وضعت له بعض قنوات الأطفال من أجل اشغال وقته
!
وظننت أن حق طفلي أن أوفر له قنوات فضائية وحليب وبدلات من دبنهامز أو السواني
!
هكذا ظننت بأن هذا حق طفلي الأول
!
ووفرت له قنوات الأطفال من باب اسكاته فقط لا اكسابه مهارات تربوية
!
لذا وضعت له بعض قنوات الأطفال لكنها بعد مرور السنوات الأربع خرجت لي هذه القنوات
طفلاً خائفاً يترقب
! غير مستقر نفسياً بل يخاف من الليل
! ومن الآخرين
!
حتى أنه يخاف من بعض أقاربه
! كثير البكاء
! يتلفت يميناً وشمالاً كأن عدو يتربص به
! لايحس بالأمان
!
بل لاينام نوماً عميقاً بل يبكي بكاءً متواصلاً في ساعات الليل الأولى والأخيرة
!
وبعد فترة جلست من زميلي طبيب نفس عام وتكلم في مجلس عن خطر قنوات الأطفال نفسياً
على الطفل
! وكأنه ايقظني منة سبات دام أربع سنوات
!
وعرفت السر في حالة ابني النفسية كانت بسبب قنوات الرعب والخوف
!
بعدها اجتثثتها من جذورها من منزلي كي اعيد بناء ما هدمت
!
ابني غسان سامحني فقد كنتُ ازعم أنني أباً ومربياً
لكنني بكل صراحه أخفت في التربية وليس العيب أن نخطي
لكن العيب أن نصر على الخطأ
!
والأجمل ان نتدارك أخطاءنا
!