البارحة كـُـنت أشاهد مع إبنتي البكر [ دُرّة ] ذات الثلاث سنوات ونصف البرنامج الفكاهي [ مطبات ] ورغم أنه فكاهي إلا أنه روّع إبنتي بأحد مشاهده ، فقد شاهدت إبنتي الحلقة مغرب الأمس وتمت إعادتها الساعة [ 12 ] ليلاً ، وبينما نحنُ نشاهد الحلقة منتصف الليل ، إذ بإبنتي تحتضنني لعلمها بقرب المشهد المروع .
لن نستطيع حجب جميع المشاهد المروعة من أمام أطفالنا بل نستطيع على الأقل تخفيفها ، فقبل أكثر من شهر وقع أمامي حادث محزن نجونا منه بقدرة قادر إلا أن إبنتي لا زالت تكرر ما رأيناه حتى لو ضغطت على فرامل السيارة للتهدئة لقالت : [ يبه لا تصدم ... !!! ] .
أنبت الله [ غسان ] نباتاً حسناً وأطعمك برّه .