,/
جنينا منها قطافا من حدائق الثقافة ، ونهلنا من رموزا جهابذة دكاترة ، وانساقت عقولنا خلف فلق مشت على آثاره أقدامنا لأرض الجامعة.
مشهد رآه نبذة من المفكرين ، وأسمع كثيرا من الأساتذة الأكابر في الجامعات ، وثلة من الطلبة والطالبات التي تنهل من معين وزارتنا التعليمية العالية.
المؤتمر العلمي لطلبة وطالبات التعليم العالي - الأول - الذي أقيم في الشهر الفائت تحت رعاية - كريمة من- خادم الحرمين الشريفين الذي لم يأل جهدا لجر عربة التعليم العالي لطريق المعرفة والسؤدد وماهذا المؤتمر إلا نتاجا لذلك السعي المبارك.
ولكن مع الشكر والتقدير أبث روحي المحرجة ، واحترامي القاصر إلى - سعادة - من يضع حملا ثقيلا على عاتقه ويسهر تقديرا لدعم عقولنا كطلبة نحضى بتعاليم ديننا منذ نعومة أظفارنا ومن ثم تعليم الابتدائي فالمتوسط فالثانوي ، فالجامعة نور تسطع في دهاليز الظلام.
لم تكن جامعاتنا لموسيقى تعزف في بدايات حفل - ولم تكن معاقل الشرع فقها فقط ، ولا جدية الطب فخرا ، ولا لغتنا العربية نطقا ، بل هي أوصال تربوية تعاملية قبل أن تكون رسالة تعليمية .
جامعاتنا تخوض بين أمواج صعبة ، فلنمد حبل العون لنرسيها على شاطئ الدين الحنيف..ونكرم أنفسنا أن جعلنا غايتنا التربية المحمدية ووسيلتنا دعم العلم والأمل.
,/