قد نسمح للفكر أن يسرح مع أسراب الوهم ويهاجر
من أرض الواقع إلا عالم الوهم لنبني ما نشاء على من نشاء
ونعيش كيفما نشاء !
لكن تتهادى البنايات الشاهقة من على أرض الخيال الخصب
إثر هزات العقل والضمير والمبادئ .
حينها لا الندم ولا الضحك على الذات يفيد بل المفيد
أن نجمع حطام الخيال ونبني منه مدارج من التجارب نرتقي فيها عن كل
غفلة أو زلة لنصل _بإذن الله _ إلا غاية ما يسعى إليه عاقل من بلوغ
السعادة ورضا الله والتعايش مع الواقع السامي عن كل وهم .
تحياتي
ذكاء وشقاء
.