.
.
حَقيقَةً لا أَعْلَمُ أَأحَدٌ هُنَا يَقْرَأ ولا يفْهَمْ ، أَمْ يَسْتَغْبي وَيَتَجَاهَل ، أَمَّ أَنَّ طَريقَةَ تَوْصيلي وَكِتَابَتيْ خَاطِئَة .!!
وَكُلَّ سُؤاَلٍ يُسْئَلُ قَدَ سُبِقَ بِالجَوابِ قَبْلَ أَنْ يُطْرَحَ السّؤَالْ ، وَلَكِنَّه شَيءٌ مِنْ دَفْعِ قُوَّةُ المُواجَهَةُ .
َيَاسُبْحَانَ الله .. تَقُولُ قَالَ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم يَقُولُ لَكَ قَالَ ابْنُ عُثَيْمينَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى ، فَتَقُولُ لَهُ قَالَ ابْنُ عُثَيْمينَ فَلا تَجدُ جَوابا...!!
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
كأني سجلت اليوم أو قبل أمس ؟
أعرفك منذ سنوات هنا وأحفظ تواقيعك جيدًا والتي تحتوي على [ رسوم ] فضلاً عن صور خلقها الله . |
|
 |
|
 |
|
سَوَاءَاً عَرَفْتَنيْ اليَوْمَ أَوْ البَارِحَةَ اَوْ قَبْلَ سَنَةٍ لا يَزيدُ فينيَ وَلا يُنْقِصُ ، وَالحَمْدُ للهِ أَنَّهُ لَمْ يَجْعَل وُجوهـُ النَّاسِ عَوْرَةٌ تُسْتَرْ .
أَمَّا التَّواقيعُ التيْ كُنْتُ أَضَعُهَا عَنْ حُكْمِهَا سَبَقَ وََأنْ كَتَبْتَه هُنَا عَنْ حُكْمِهَا وَلوْ عَلى نَفْسيْ فَفعليَ لَيْسَ تَبريرَاً وَحُجَّةً عَلى الدِّينِ ، وَالتَّفصيلُ في الرَّدِ السَّابِقِ وَمَنْ لا يُريدُ أَنْ يَفْهَمَ فَلَيْسَ ذَنْبُنَا إِنْ عَليَّ إلا البَلاغْ .
وَ لَوْ عَلْمتَ أَنَّ أحَدَاً يَسْعَى خَلْفي يَحْفَظُ تَوقيعيَ وَيُلاحِقُ وَجْهيَ وَتَصَرُّفَاتيَ لَقَطَعْتُ عَنْهُ العَنَاءَ وَ أَعطْيتُهُ عَشْرَةَ ريَالاتٍ تُشْغِلُهُ ، وَ أَدْعُوكَ أَنْ تُصَلي في مَسْجِدَنَا كُلَّ يَوْمٍ لِتُسجِّلَ كَمْ فَاتنيْ مِنْ رَكعَةٍ وَسَجْدَة أمم وَتَكبيرَةُ إحْرَامٍ ...!!
وَأنَا ذَنْبيَ أَنِّيَ لَمْ أَطْمِسَ صُورَةْ بِعَكْسِ مَنْ يَعمْلَُهَا ، فَالنَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ المُصَوِّرينَ ، وَفي المُقَابِلِ أَمَرَ غَيْرُهُم بِإنْكَارِهَا بِطَمْسِهَا ، وَأنَا مُخْطئٌ وَأُخْطئُ كَثيرَاً كَثيرَاً عَسَى اللهُ أَنْ يَعْفُو عَمَّا سَلَفَ ، فَاسْتخِدَاميْ لَهَا كَصُورَة تَعَلَّقَ بِيَ ذَنبُ التَّقصيرِ بِعَدَمِ طَمْسِهَا واسْتخدَاميْ لَهَا ، أَمَّا و إنْ التَقَطْتُ صُورَةً لِكَاِئِنِ حَيٍّ فَإنيْ سَأتَحَمَّلُ وِزْرَهَا وَوِزْرَ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَشَارِبُ الدَّخَانِ لَيْسَ ذَنْبُهُ كَذَنْبِ مَنْ يَجلِسُ بِجَوَارِهِـ وتَعُجُّ عَليْهِ رَائِحَةُ الدَّخَانِ ، وَليْسَ هَذا تبْريرَاً عَلى الدِّينِ فَأستَغْفِرُ اللهَ العَظيمَ منِ كًُلِّ صَغيرَةٍ وَكَبيرَة .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وتقول أيضًا ستراها غدًا أو بعد غد ،
آن لي ولكل من يقرأ أن يمد رجليه ، والسلام . |
|
 |
|
 |
|
لا تَفْتَريَ عَليَّ فَلَمء أَجْزِمُ بِوضْعِهَا لأنِّيْ لَسْتُ مَعْصُومَا فَقُلْتُ رُبَّمَا وَالعِلْمُ للهِ عَسَى اللهُ أَنْ يَحميَنَا .
وَ مُدَّ رجْليَكَ حَتَّى تَصِلَ بَيْتَ جَارِكُمْ ، فالنّفُوسُ قَدْ عَرَفَتْ قَدْرَهَا في كُلِّ مَكَانٍ تَكُونُ فِيهِ وَمَع أَيَّ عَقْلٍ كَانَ مَعَ مَلَكِ أَمْ زَبَّالٍ أَمْ رَاعي غنَمْ وَلَيْسَ قَدْرُها بِمَن يَمُد رِجليْه .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وقبل أن أذهب ، أشكر لك نصحك ، وأسأستمر بالتصوير مطمئن البال ، مباحًا لي هذا العمل ، ما دمت مقتنعاً بفتاوى المبيحين ، في حين أنك ترتكب الحرام كلما وضعت صورة هنا ، وسيكون كلامك السابق حجة عليك يوم القيامة . |
|
 |
|
 |
|
الشُّكْرُ لله سُبْحَانَهُ وَتَعالَى ، فَلسْنَا بِحَاجَةٍ إليْهِ وَأنَا مَا عَليَّ إلا الإنْكَارُ امْتِثَالاً لأمْرِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى وَتَعليمَاً منْ كِتَابِهِ على وُجوبِ إنْكَارِ المُنكَرِ وَلَو قَصَّرْنَا وَ أَخطْأنَا وَمَنْ هُو الكَامِلُ المَعصُوم .
واسْتمْرَارُكَ أوْ انْقَطَاعِكَ لَنْ يُقَدِّمَ ولَنْ يؤخِّرْ ، فَلَمْ تَنْتَهي عَزيمَةُ مُحَمَّدٍ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ بِعِصيَانِ قَوْمهِ لَه وَإنْ عَيَّرُوهـُ واتَّهمُوهـُ واسْتَنْقَصُوهـ .
وَ مَنْ كُنْتَ تَتَعَذَّرُ بِهِ عِنْدَ المُسِنِّ هُوَ مَنْ حَرَّمَ صَنيعُكَ هَذا بِرَابِطٍ أَرْفَقْتُه ..!!
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
آخر من قام بالتعديل قاهر الروس; بتاريخ 17-04-2010 الساعة 01:45 AM.
|