 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها •°انكسار الأماني°• |
 |
|
|
|
|
|
|
نعم لابد أن تكوني كماعليه بقيت النساء ,
لاتتحرك إلا بزوجها ولاترى إلا بعينيه ولاتتنفس إلا من خلاله ,
وفي المقابل هو يراها مجرد شهوة إن صلحت بقيت وإن لم تصلح إستبدلت بآخرى ,
إن إبتعدت لايشتاق إلا لجسدها وإن مرضت ضاقت به الأرض ليس حباً لها بل لإعتذارها عن تأدية الواجب معه .
لكن إنسانيتها لاوجود لها في قاموس حياته حيث أنه لايراها عقل ولو أظهر عكس ذلك كذباً من لدنه وخداعا ,
هو لم يطلبها من أهلها إحتراماً لفكرها أو عقليتها أو طريقة معيشتها فلاعلم له بكل هذه الأشياء ,
كل ماتم عليه الإختيار أن تكون فتاة يمارس عليه طقوس شهواته ,
أما إن كان مهموماً فليست الأولى ليشكي إليها حزنه ,
وإن كان محتاجاً فليست كفؤ ليطلب منها ماينقصه ,
بل لديه ( كومة ) أصدقاء يكفونه عناء الحديث لهذه المخلوقة ,
حتى وإن طال به العمر فليست مستحقة للوفاء منه ,
هي سنوات ثم ينسى لها ماقدمت يداها وخيرهم من طالت به هذه العشرة ,
هؤلاء معظم الرجال كفكر , فمن إرتضت الإرتباط بشهواتهم فنعم الرجال ,
ومن طموحها يأبى إلا الإرتباط بعقولهم فلتعلم أن لاعقول لهم مع المرأة ,
ولتكفي نفسها هم البحث عن الأفضل فلا فاضل ولامفضّل عليه ,
كلهم من طينة واحدة ومن مجتمع صوّر لهم أن الفتاة فراش ,
فلاعتب إن طلبوها دمية بين أيديهم فلامشاعر ولاأراء ذاتية ,
ولاشخصية تجسدها كإنسانة خلقت لوحدها وستدفن لوحدها وستبعث لوحدها وستسأل لوحدها .
لكن يرفض المجتمع أن يمنحها فرصة الإستفادة من إستقلاليتها جسدياً ونفسياً وفكرياً وثقافياً ,
والتي منحها إياها خالقها عز وجل , لابأس عليها 

|
|
 |
|
 |
|
يؤسفني جدا أن أرى فتيات بتلك العقليات
وأحمد الله تعالى على أن من علي بزوجة وأخوات يملكن فكرا أرقى من فكرك
لذا أرجو منك ألا تسقطي مايحيط بك على الآخرين
فلايعني عدم احترامك من قبل أهلك وزوجك أن الآخرين يعاملون أهلهم كذلك
فنحن ولله الحمد ننعم مع زوجاتنا وبناتنا بسعادة لاتوصف أسأل الله أن يديم علينا تلك النعم
أعان الله من هو مسؤول عنك ،،،