[مدحت شوقي بريده]

برنسيسة بريدة ..


بالنسبة لي .. اطئطئى راسي خجلاً من كل موقف كتب هنا ..
ومن كل كلمة لامست الحقيقة فأوجعتنا ..
لم تكن هذة الآلآم .. لأني ممن يقترفها .. بل لأن هناك من جنسي من يعمل بها ..


لقد نكئتي جرحاً لايستحب ضماده قبل ان يتم علاجه .. فتضميد الجروح احياناً لاتبراءه ..
بل أن بعضها يمكن ان يزيد نزفه .. حتى ولو ضمدها امهر جراح ..




اعود لأخوتي .. بني جنسي ..


يعلم الله اني لااقول الكلام مجاملة للجنس الآخر .. ولكن والله ان ماكتبته الأخت .. لهوا مخجل ..
بل ان من خوارم الرجولة والمرؤة .. ان نستعـبدهن .. وأن نمارس معهن ( وأدً ) جديداً .. وقتلاً للشعور بالوجود ..



أخوتي ..

لنرفع غشاء الكبرياء .. ونترجل للواقع ونناقش انفسنا بصدق ..
فنحن امام قضية صريحة .. لم تزيف ولم تدبج بديباجة التظلم او التوهم ..
بل هي ظلم جائر .. وحق مسلوب ..


وكأني بصاحبة هذة الرسالة وهي تقول ..
( لم ترحمونا .. ولم تجعلوا رحمة من الله تنزل علينا ) ..




اخوتي ..

إننا ومن خلال هذا الجفاف والظلم ..
نزيد في كل يوم من أعداد المطالبين أو المؤيدين لقضية القيادة ونحن لانعلم ..

لنجعل من أنفسنا عوناً لأخواتنا .. لنغيير من أنفسنا ..
فخدمة أخواتنا شرف لنا .. بل هن الشرف الذي نسعى للحفاظ عليه ..

اولسنا ومع كل صيحة .. نقول بأنهن الدرر المكنونة ..
اذاً اين صيانة تلك الدرة والحفاظ عليها ..
وهل اغضاب ( الدرة ) هو من الصون والحفظ ..




اخوتي ..


لنعود الى سيرة من سبقونا .. لنرى كيف كانت هي معاملتهم ..

ولنا في رسول الله اسوة حسنة ..
والذي قال .. (استوصوا بالنساء خيرا) ..
وقال .. (انما النساء شقائق الرجال ماأكرمهن الا كريم ماأهانهن الا لئيم) ..





وحتى أكون منصفاً ..

فإني أقف احترماً وأهدي قبلة على جبين اخوة لنا ..
نذروا أنفسهم لخدمة اخواتهم وأهلهم ..
وهولاء هم للرجولة عنوان .. وللفخر نبراسا ..
فلهم التحية حتى يرضون ..



والله أعلم ..