هذه الحديقة برغم كونها عائلية لكن الشباب فيها أكثر من حديقة المضمار للشباب التي لا يفصل بينهما سوى شارع
فرعي
في أحدى المرات كنت جالس في الحديقة مع الأهل وإذ بشباب أعمارهم تفوق العشرين وأجسامهم
الواحد لو يدعس طفل برجله كان مات على الطاير ـ يلعبون كورة عاد والله من زين اللعب مرة الكورة طايحتن
على الأطفال بالمراجيح ومرة طبت على سفرة عائلة رجل وزوجته وطفل رضيع . بعدين أستغليت الفرصة
فتكلمت عليهم بأدب وقلت ياشباب الآن لو طايحه الكرة على الرضيع ومات وش موقفكم ؟! خصوصاً أن فيه
المضمار بجنبنا خاص للشباب روحوا اللعبوا فيه . قام واحد ورد علي على بالي أنه يبي يعتذر
لكن شر البلية مايضحك قال ياخوي نا سبحان الله ما أرتاح اللعب إلى بحديقة العوائل !!!
عذر أقبح من ذنب ويبدون لي أنهم من أعراب الجنوب .