السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل يوم يطالعنا من المقالات ما يدعو لقيادة المرأة للسيارة
وكأنه لم يبق من همّ الأمة إلا هذا المطلب
إلا أن من نسائنا من اقتنعت بما أورد من أسباب الدعوة للقيادة
والتي لاتشكّل نسبة 1 % من مشكلاتها
فالجميع يرى المشاكل والحوادث والتلفيات والوفيات اليومية بسببها
ناهيك عن ما ورد في الشرع المطهّر من دعوة المرأة للقرار في بيتها
وهذه الدعوة من عالم الغيب والشهادة الذي هو أعلم بمصلحة المرأة من نفسها !
وليست ممن يدّعون أنهم وكلاء عن المرأة في المطالبة بحقوقها التي يزعمون أنها مهضومة
وقد تجاهل هؤلاء الشرذمة مفاسد دعوتهم بل وزينوها ولمعوها وتباكوا من أجلها
من هنا أقول لكل إمرأة تؤمن بدعوتهم
أين غيرتك الدينية من مطلبهم ودعواهم هذه ؟
وهل ستؤمنين بدعوتهم للتعدد لو فعلوا ذلك ؟ !
أم ستسمحين لزوجك أن يتزوج عليك إذا سمح لك بقيادة السيارة ؟
هنا ستظهر الغيرة الدنيوية بلا شك ! وتختفي أسباب الدعوة للقيادة بل ستنقلب رأسا
على عقب ...!
إذا أنا سأسمح لزوجتي بالقيادة إذا سمحت لي أن أتزوج ثانية !
ولمن عنده ثانية ليتزوج ثالثة ؟ ولمن لم تتزوج يشرط عليها أن يتزوج عليك زوجك ثانية
فهل تعقل نساؤنا ما يحاط بهن من هذه الدعوة ؟