شكر الله لك ..
خطبة عظيمة من إمام وشيخ جليل ..
ذكرني بخطبته ــ حفظه الله ــ عام 1416هــ وعنوانها السلام وذكر فيها غطرسة اليهود ولازالت كلماتها رنانة في أذني:
{{ يبنون سلامهم هذا على أعواد من القصب تهتز وتتلاعب كلما عصفت بها رياح الغضب ..}}
الله أكبر كانت خطبة من قلب متوقد غيرة وحماسا .. والفرق بين الأمس واليوم أنه ذاك الوقت كان إمام المسجد الحرام ورئيس شئون الحرمين واليوم هو قاضي القضاة إن صح التعبير ولخطبته تأثيرها دولياً وعلى اليهود خاصة ..
حفظ الله الشيخ من كل سوء ومكروه ونفع به المسلمين .. آآمين.
شكر الله لك أختي الكريمة ولعلمك فإن دعوتك ليست متأخرة فخطبة الشيخ سوف يأتيك صداها بعد أيام حين يحللها المحللون الغربيين ويفسرون فيها مدى جدية المسلمين في تململهم من غطرسة اليهود الغاصبين والله المستعان.
__________________
عندما يكون العلم والدعوة وسيلة للتكسب، فسيخضع صاحبه لقانون العرض والطلب.
الشيخ د/ ناصر بن سليمان العمر
|