الغربة حلوة مرة
مرة
بفقد الأهل والأحباب
علقم بمفارقتهم ،
تشعر بغصة عند كل وداع ، وعند كل فراق
ولكن الفراق الأول يبقى هو الأقسى
مرة بمفارقة الديار والأرض والتراب
حلوة
تجديد قوي بالروتين
ولها فوائد جمة لن تحصلها مادمت عند أهلك
تخالط الناس وتتعرف على ثقافات عدة
تعاشر عقولا جديدة ومجتمعا غير مجتمعك الذي نشأت وترعرعت فيه
عندما تلقى حياتك وحياة من معك على كاهلك في غربتك ، هذا بحد ذاته درسا مفيدا
ستنهل منها دروسا عدة ، تظل بذاكرتك ماحييت
لاتتقوقع بغربتك على نفسك ، بل انطلق وانهل
صدقني
مازلت أستفيد ، وسأستفيد بإذن الله
وكل غربة عن غربة مختلفة
باختلاف الديار واختلاف المجتمعات
مايشعر بجمال الغربة
هو ذكرى الديار ، والانتظار للذهاب لها
ومايزيدها حلا
هو أني بيوم من الأيام ـ إن شاء الله ـ عائد
|